توقيت القاهرة المحلي 13:28:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"لعبة مريم" الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة

"لعبة مريم"
القاهرة - مصر اليوم

"مريم" طفلة تائهة تبحث عن بيتها، تطلب منك المساعدة.. إذا جاءتك رسالة تحمل هذا المعنى الرجاء ابتعد عنها إنه "الحوت الأزرق" تخفّى في "مريم"، والتي قتلت اليوم الأربعاء، شابًا في مقتبل عمره بمحافظة الدقهلية.

إذ أقدم طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية كفر الطويلة، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية على الانتحار شنقًا بعد ممارسة "لعبة مريم" الإلكترونية، إذ عثرت أسرته على تطبيق اللعبة على هاتفه المحمول، قائلين أنه تعرّض لضغوط نفسية شديدة في أيامه الأخيرة.

كان اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز شرطة طلخا، بعثور أسرة "محمد. ر. م" 21 سنة، عليه مشنوقًا داخل حجرته بقرية كفر الطويلة.

انتقل ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة، رئيس المباحث، ومعاونيه النقباء كريم عبدالرازق، وأحمد العزب، وبالفحص تبين وجود جثة الطالب معلّقة بواسطة حبل بسقف غرفته، ووجود تطبيق "لعبة مريم" على هاتفه المحمول.

وقال أحد شباب القرية أن جاره انتحر بسبب تنفيذه أوامر لعبة مريم، والتي وصل فيها إلى مراحل متقدمة جعلته يخاف من الجلوس بمفرده، ولم يذق طعم النوم منذ أسبوعين، ما جعله يُقدم على الانتحار.

فيما أكد مصدر أمني رفيع بمديرية أمن الدقهلية، أن وفاة الطالب كانت بسبب مروره بظروف نفسية سيئة، وأنه كان يُعالج منها خلال الفترة الأخيرة، وأن النيابة تُحقق فيما حدث له .

وأضاف المصدر الذي تحفّظ على نشر اسمه، في تصريحات خاصة لــ"مصراوي" انه جرى فحص جسد الشاب، ولم تظهر به أي رسومات، كما يحدث مع ممارسي لعبة "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أن النيابة تُباشر تحقيقاتها في الأمر، للوصول إلى السبب المباشر في الواقعة.

فيما ذكر والد الضحية خلال التحقيقات التي تجريها الشرطة، أن نجله عاد من صلاة الظهر، ودخل حجرته، وبعد فترة قصيرة دخلت والدته لاستدعائه لتناول الطعام ففوجئت به مدلى من رقبته بحبل في سقف الغرفة .

وأضاف والد المنتحر في التحقيقات، أنه اكتشف وجود تطبيق باسم "لعبة مريم" في هاتفه المحمول، وأن البعض أكد له أنها لعبة تُسبب اكتئابًا نفسيًا، وتُعرّض من يلعبها لضغوط نفسية وعصبية تجعله في حالة تذبذب وخوف شديدين.

تكمن فكرة لعبة "مريم" في قصة خيالية عن طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عددًا من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سياسي، وعام، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.

بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبرك فيها "مريم" أنها ستستكمل معك الأسئلة في اليوم التالي، وهنا يجب عليك الانتظار مدة 24 ساعة حتى تستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.

ويبدو أن مطوّر اللعبة على متابعة حثيثة بما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه طورها لتُخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق"، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.

ظهرت اللعبة في يوليو 2017، على متجر "آبل" بمساحة 10 ميجابايت فقط، وقالت العديد من المصادر الصحفية حينها، من خلال البيانات المتوفرة عن اللعبة في المتجر الإلكتروني، أن مطوّر اللعبة يُدعى "سلمان الحربي"، والذي لم يتمكن أحد من التأكد من صحة حسابه على "تويتر"، كما أنه نفى عبر حسابه، اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، موضحًا أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تُحفظ.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon