واشنطن ـ مصر اليوم
مما يشكل خطوة أخرى نحو رقمنة ألعاب الفيديو، أعلنت شركة «مايكروسوفت» أنها تعمل على برنامج يتيح لهواة ألعاب «إكس بوكس» اللعب مباشرة على جهاز التلفزيون المتصل بالإنترنت من دون الحاجة إلى وحدة تحكم، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشارك شركة المعلوماتية الأميركية العملاقة وسواها من شركات القطاع الكبرى اعتباراً من اليوم (السبت) في معرض ألعاب الفيديو السنوي «إي 3» (أي «إلكترونيك إنترتينمنت إكسبو») الذي يقام عبر الإنترنت بسبب الجائحة. ونقل بيان عن رئيس المجموعة ساتيا ناديلا قوله إن «مايكروسوفت كشركة، منخرطة بشكل كامل في مجال الألعاب». وإذ لاحظ أن «ثلاثة مليارات مستهلك يهوون اللعب من أجل الترفيه وروح الجماعة والإبداع، فضلاً عن متعة الإنجاز»، وشدد على أن «مايكروسوفت» تطمح إلى «مرافقتهم أينما كانوا يلعبون».
وكانت سوق ألعاب الفيديو التي أعطتها الأزمة الصحية وعمليات الإغلاق دفعاً قوياً، شهدت نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة بفعل انتشار الهواتف المحمولة وظهور الخدمات السحابية ومنها «لونا» (من «أمازون») و«ستيديا» (من «غوغل») التي تتيح جعل الألعاب موجودة على خوادم وليس على وحدة التحكم أو الكمبيوتر الشخصي.
ولا يحتاج اللاعبون في هذه الحالة سوى إلى مقابض تحكم وشاشة واتصال جيد بالإنترنت.
وتتعاون شركة «إكس بوكس» مع مصنعي أجهزة التلفزيون لدمج برنامجها في أجهزتهم لتمكين المستخدمين من الوصول إلى الألعاب المتوافرة عادة على أجهزة التحكم الخاصة بألعابها. وسيتاح للاعبين في الأسابيع المقبلة شراء اشتراكات في خدمة «مايكروسوفت» للبث التدفقي «إكس بوكس غايم باس ألتيميت»، من خلال متصفحات الإنترنت الرئيسية («كروم» و«إدج» و«سافاري»).
وشرح مدير قسم «إكس بوكس» فيل سبنسر أن «وحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر لا تزال موجودة، وبصراحة، ستبقى كذلك دائماً». لكنه أضاف: «بفضل التقنيات السحابية سنكون قادرين على توفير تجربة ألعاب قوية لأي شخص متصل بالإنترنت». وبلغ عدد مشتركي «إكس بوكس غايم باس» 18 مليوناً في كل أنحاء العالم في نهاية العام الفائت، وفقاً للأرقام الصادرة عن المجموعة. وقارب حجم الإنفاق على ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة 15 مليار دولار في الربع الأول من عام 2021، بزيادة 30 في المائة على الفترة نفسها من العام الفائت، وفقاً لـ«إن بي دي غروب».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مايكروسوفت تمنح Outlook ميزات جديدة
مايكروسوفت تحدد موعد إيقاف متصفحها "Internet Explorer"
أرسل تعليقك