توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"تويتر" المتنفس الأول للرأي العام في الخليج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج

واشنطن ـ وكالات

لم يعد بإمكان السلطات بعد اليوم أن تحتكر الفضاء الإعلامي بعد أن سيطر الإعلام الاجتماعي على قلوب وأفئدة الملايين في دول الخليج، وبرز تويتر كواحد من أهم مشكلي الرأي العام في دوله خصوصا في السعودية. وفي الرياض التي باتت عاشر مدينة مغردة بالعالم يستخدم موقع تويتر الجميع، من سلفيين يوصفون بـ"التشدد" إلى الليبراليين، ومن أمراء ووزراء إلى أشخاص مجهولين أصبحوا نجوما. وفتح الموقع بشعبيته المتزايدة الباب على مصراعيه لأصوات معارضة للأنظمة السياسية والاجتماعية، مما يتسبب بصداع للسلطات التي تحكم السيطرة على الإعلام التقليدي، والتي بدأت هي نفسها تستخدم هذا المنبر. فبينما ينشر المغرد المجهول "مجتهد" معلومات مثيرة خاطئة أو كاذبة عن أسرار الأسرة الحاكمة بالسعودية لمتابعيه التسعمائة ألف، يشن قائد شرطة دبي الشهير ضاحي خلفان حربا دون هوادة على الإخوان المسلمين الذين قال إن نظامهم "قتل في ثلاثة شهور ما يزيد على نظام مبارك في ثلاثين سنة". وفي الكويت، حرك حساب واحد على تويتر عنوانه "كرامة وطن" ويديره شباب معارضون عشرات الآلاف للتظاهر ضد الحكومة وللمطالبة بإصلاحات سياسية جذرية. وفي الخليج عموما، يستخدم المغردون تويتر للنقاش في أي موضوع سخيف أو مهم عبر أوسام (هاشتاغات) تنتشر كالنار في الهشيم، وتتناول مواضيع تتراوح بين الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. ويقول المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إن "تويتر يستخدم من قبل الحكومات والنخب بقدر ما يستخدم من الجمهور، وهو مفيد للحكومات بقدر ما هو مفيد للآخرين". ويرى عبد الله -وهو عينه مغرد مشهور- أن موقع التدوين الاجتماعي "يوفر مساحة حرية واسعة من دون ضوابط" و"هذا يمكن أن يكون مصدر إزعاج". وتتحكم الجهات الرسمية أو شبه الرسمية بالغالبية العظمى من وسائل الإعلام التقليدية، خصوصا قنوات التلفزة، مما ساهم في شعبية التغريد الذي يبدو من دون قيود. فقد كشف مغردون النقاب عن حالات تزويج فتيات بكبار في السن، وعن حالات فساد كثيرة، وهم يسمون -دون تردد- النافذين الضالعين، لكن مصداقيتهم ليست في أحسن الأحوال دائما. ووفق عبد الله، فإن الجانب الآخر لفورة التواصل بالخليج هو "الكم الهائل من التغريدات المسيئة والخارجة عن الحشمة" التي "لا يقتصر إزعاجها على الحكومات".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج تويتر المتنفس الأول للرأي العام في الخليج



GMT 12:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطرح ميزة جديدة تتيح التحكم فى أحجام صور Gemini

GMT 12:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ابل تطلق تحديث iOS 18.1 بمزايا جديدة لأول مرة

GMT 02:52 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

غوغل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة إلى كروم بوك

GMT 12:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تطلق تطبيق ويندوز لأجهزة iOS وأندرويد

GMT 12:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إتاحة نصوص الملاحظات الصوتية فى واتساب على نظام Android

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon