واشنطن - وكالات
أطلق موقع “صَوْت” في ديسمبر من العام الماضي كأداة تخدم الصحفيين في نقل الأخبار بالصوت كنوع من المصداقية إلا انه سرعان ما تحول ليصبح أداة للتواصل الاجتماعي عبر التسجيلات الصوتية القصيرة وأوضح “حازم زريقات” مؤسس “صَوْت” في حوار مع “البوابة العربية للأخبار التقنية” أن الهدف الأول للموقع هو تشجيع الحوار بين مستخدمي الإنترنت العرب خاصة إن الصوت أكثر أدوات التواصل شيوعاً بين البشر، لذا يسعى الموقع إلى الجمع بين فعالية الصوت كأداة للتواصل من جهة وفعالية شبكات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى وأضاف “زريقات” أن “صَوْت” يشهد تفاعل مبشر من المستخدمين رغم حداثة عهده، سواء منذ إطلاق الموقع في ديسمبر الماضي بشكل تجريبي أو إطلاقه رسمياً في مارس ووصل عدد مستخدمي “صَوْت” منذ إطلاقه نحو 20 ألف مستخدم، يستخدمونه للهدف الأساسي وهو الحوار عبر الصوت بالإضافة إلى استخدامه في إظهار مواهبهم في الغناء والشعر وقراءة القرآن وأشار مؤسس “صَوْت” إلى أن مشاركات المستخدمين تعدت الحوار التقليدي لتشمل الأغنية والشعر والدين، حيث يستخدم بعض المشتركين الموقع لإظهار مواهبهم في الغناء، ويستخدمها البعض الآخر ليلقي الشعر، فيما يرى عدد آخر من المستخدمين في الخدمة أداة لإظهار قدراتهم الصوتية عند قراءة آيات القرآن الكريم وعلق “زريقات” على الاستخدامات غير التقليدية للموقع، قائلا “هذه الاستخدامات وغيرها تبرز الفراغ الذي كان موجوداً في عالم التواصل الاجتماعي قبل إنشاء صَوْت، وأيضاً مجالات وآفاق التوسع للخدمة”ويسعى القائمون على “صَوْت” إلى تطوير خدماتهم في المستقبل القريب عبر إضافة عدة ميّزات جديدة على الموقع والتطبيقات الخاصة بالأداء، وذلك لتسهيل استخدامها وأيضاً تسهيل تصفح التسجيلات المختلفة وأكد “زريقات” أن هناك ميزة سيتم إضافتها قريباً تدعى “القنوات”، والتي ينتظر ان يتم استخدامها من قبل الشركات والمشاهير ومحطات التلفزة والإذاعة للتواصل مع جماهيرهم بشكل فعّال ويتم تطوير “صَوْت” ليكون موقعا مكمّلا وليس منافساً لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى كموقعي “فيسبوك” و”تويتر”، فعلى سبيل المثال يمكن لأي مستخدم اليوم إنشاء حساب على صَوْت عن طريق حسابه على “فيسبوك” و”تويتر”، ويمكنه أيضاً مشاركة التسجيلات بشكل تلقائي على شبكات التواصل الاجتماعي يذكر أن “صَوْت” يتم تمويله بشكل شخصي من قبل المؤسسين الثلاثة، حازم وطارق ودانا زريقات، إلا أن مؤسسي الخدمة سيستقطبون قريباً استثمارات خارجية لضمان استمرار الخدمة لحين تحقيق أهدافها الربحية.
أرسل تعليقك