غزة – صفا
حقق وسم "#Rage4Prisoners" ويعني باللغة العربية "اغضب لأجل الأسرى" المرتبة الرابعة عالميًا من حيث الأكثر تداولًا على موقع "تويتر"، والأول "تريند" على نطاق "إسرائيل" بعد ساعات على انطلاقه.
ونشر المغردون في الحملة التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 24 يومًا، إحصائيات ومعلومات تفصيلية عنهم، وحول ظروف احتجازهم والممارسات والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل إدارة مصلحة السجون.
وقال المدون والناشط الفلسطيني خالد صافي إن ما يقرب من ألفي ناشط غردوا بأكثر من 24 ألف تغريدة حول إضراب الأسرى الإداريين، مشيرًا إلى أن عدد المتابعين قدر بنحو 7 ملايين حساب في غضون ساعات.
ولفت إلى أن الهاشتاغ حظي بانتشار واسع على "تويتر" الأمر الذي جعله الأكثر تداولًا فلسطينيًا والثاني في مصر والأردن والرابع عالميًا، موضحًا أن الحملة تفاعل معها عدة شخصيات عربية مشهورة.
ونقل المغردون مقاطع من رسائل الأسرى المضربين وصورًا لأشخاص متضامنين معهم من جنسيات مختلفة، وتغريدات تدعو لتدخل عاجل وفوري لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها "إسرائيل" بحقهم.
وتستخدم "إسرائيل" مصطلح الاعتقال بناء على 'ملف سري' عند تحويل الأسير الفلسطيني إلى الاعتقال الإداري، وترفض الإفصاح عن بنود الملف تحت ذريعة المحافظة على مصادر معلوماتها.
بدوره ذكر رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو أن الحملة حققت انتشارًا واسعًا على صعيد إبقاء قضية الأسرى حاضرة أمام كافة المحافل الدولية كموجة جديدة لنصرتهم في معركتهم، مشيرًا إلى أنها ستتواصل وستستمر خلال الساعات القادمة.
وأكد عبدو في اتصال هاتفي مع وكالة "صفا" أن الحملة التي جاءت بجهود شبابية انتصرت لقضية الأسرى العادلة ونجحت في إيصال رسائل دولية داعمة لهم، لافتًا إلى أن ذلك لا يعني الاقتصار على الفضاء الالكتروني بل سيبدأ بتحريك الشارع على الأرض.
وطالب بتدخل فوري وعاجل من قبل كافة المؤسسات العالمية وخاصة الحقوقية منها من أجل الإفراج عن الأسرى المحرومين من أبسط حقوقهم التي تكفلها لهم المعايير والمواثيق الدولية.
ويقبع في السجون الإسرائيلية 5000 آلاف أسير فلسطيني بينهم 200 أسير تحت بند الاعتقال الإداري، وتعرض غالبيتهم لتمديد اعتقاله أكثر من مرة بدون تهمة.
أرسل تعليقك