القاهرة - سهام أحمد
كشف الخبير الاقتصادى خالد الشافعى ان قرار البنك المركزى برفع اسعار الفائدة اثاره ستكون سلبية بشكل كبير على الاستثمار ، ومن ناحية أخرى ستزيد الإدخار فى البنوك .
وأضاف أن رفع البنك المركزى أسعار الفائدة بواقع 2% علي كافة المعاملات والعمليات المصرفية ، ان لم يكن هناك اى داعٍ لزيادة أسعار الفائدة ، وكان لابد من الحفاظ على زيادة الاستثمار من خلال الحفاظ على سعر الفائدة وعدم رفعه ، حتى يقبل المستثمرون على استثمار الأموال الراكدة فى البنوك.
واشار إلى أن هذه الخطوة غير مدروسة من البنك المركزى وغير محددة الأهداف، ولن تفلح فى محاربة التضخم. قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى ان قرار البنك المركزى برفع اسعار الفائدة اثاره ستكون سلبية بشكل كبير على الاستثمار ، ومن ناحية أخرى ستزيد الإدخار فى البنوك
وأضافت الدكتورة ماجدة شلبى أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ان رفع سعر الفائدة فى البنوك للمرة الثانية يهدف بالاساس لمحاربة التضخم، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار الامر الذى أجبر البنك المركزى على تبنى سياسة نقدية تقليدية .
وأضافت رفع البنك المركزى أسعار الفائدة بواقع 2% علي كافة المعاملات والعمليات المصرفية ، ان هذا القرار سينعكس سلبا على البورصة وعلى الاستثمار ، خاصة أن القرار سيؤدى إلى زيادة سعر المنتجات وبالتالى تأثر الاستثمارات سلبا بشكل كبير .
واشارت إلى ان البنك المركزى يحاول امتصاص الزيادة فى المعروض النقدى من خلال قرار رفع سعر الفائدة.
أرسل تعليقك