افتتاح أول مكتب تمثيلي لمصرف العراق في سوق أبوظبي العالمي

افتَتَحَ "المصرف العراقي للتجارة" اليوم، مكتباً تمثيلياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليكونَ بذلكَ أولَ بنك ٍعراقي للتمويل التجاري يتم تدشينه في دولة الإمارات، والفرع الدولي الأول للبنك خارج دولة العراق.

ويتمتع المكتب التمثيلي للبنك في مبنى"سوق أبوظبي العالمي" في جزيرة الماريه، بموقع استراتيجي في قلب المركز المالي للعاصمة أبوظبي.وسيساهم هذ الموقع الممتاز بترسيخ مكانة "المصرف العراقي للتجارة " كمؤسسة رائدة وذات موثوقية عالية بين مؤسسات القطاع المصرفي الدولي، وسيساعد البنك في الوصول إلى شبكة المصارف والبنوك الدولية حول العالم.

وسيتمكن "المصرف العراقي للتجارة"–عبر مكتبه التمثيلي الجديد في أبوظبي- من تعزيز الفرص الاستثمارية داخل العراق وبناء وترسيخ علاقات عمل وتعاون مع أهم مؤسسات القطاعين المصرفي والمالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حَضَرَ حفل افتتاح المكتب التمثيلي الجديد كل من الدكتور علي العلاق، محافظ البنك المركزي العراقي، وسعادة أحمد الصايغ، رئيس "سوق أبو ظبي العالمي"، وفيصل الهيمص، مدير عام ورئيس مجلس إدارة "المصرف العراقي للتجارة"، وسعادة الدكتور رعد الآلوسي، السفير العراقي في دولة الإمارات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في البنك.

وصرح الدكتور علي العلاق، محافظ البنك المركزي العراقي: "إن افتتاح أول مكتب تمثيلي لـ(المصرف العراقي للتجارة) في دولة الإمارات العربية المتحدة، هو بالتأكيد حدث استثنائي ومهم في تاريخ البنك ومهم للقطاع المالي في العراق ولجمهورية العراق بشكل عام ،فقد سجَّلَتْ هذه الخطوة المهمة دخول أول بنك عراقي للتمويل التجاري إلى دولة الإمارات التي تُعتَبَر مركزاً مالياً عالميأً رائداً."

وأضاف العلاق: "أهنئ جميع العاملين في (المصرف العراقي للتجارة) على هذه الخطوة المهمة التي أتوسم فيها الخير والازدهار للجميع.وأنا على ثقة بأن المكتب التمثيلي الجديد سيساهم في بناء وترسيخ علاقات مثمرة بين القطاع المصرفي في العراق والقطاع المصرفي في الإمارات."

ومن جانبه قال فيصل الهيمص، مدير عام ورئيس مجلس إدارة "المصرف العراقي للتجارة ": "استطاع (المصرف العراقي للتجارة) منذ تأسيسه في العام (2003) وإلى اليوم، أن يحقق الكثير لدولة العراق وشعبها وأن يعزز من رضى المتعاملين والشركاء. وما افتتاح المكتب التمثيلي في أبوظبي إلا تأكيد جديد على ريادة البنك ونجاحاته المستمرة التي يحقُ لجميع العاملين في (المصرف العراقي للتجارة ) أن يفخروا بها"

وأضاف: "يشهد القطاع المالي في دولتي العراق والإمارات -والمنطقة بشكل عام- ازدهاراً ملحوظاً، وأنا شخصياً متحمس لتحقيق المصلحة المتبادلة وتعزيز ازدهار الأعمال لنا ولشركائنا عبر المكتب التمثيلي الجديد في أبوظبي."

واختتم الهيمص: "أشكر جميع العاملين في (المصرف العراقي للتجارة) الذين كان لهم دور كبير في إنجازنا لهذه الخطوة المهمة. كما وأتوجه بالشكر لجميع شركائنا الاستراتيجيين في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وتأسس "المصرف العراقي للتجارة" فى يوليو من العام(2003)، بهدف المساعدة فى إعادة إعمار العراق عبر تسهيل التجارة الدولية وذلك بعد انتهاء برنامج "النفط مقابل الغذاء" التابع للأمم المتحدة. واستطاع البنك منذ ذلك الوقت أن يرسِّخَ لعلاقات عمل وتعاون مشتركة مع )134( بنك عالمي رائد متوزع على )63(مدينة فى )39( دولة حول العالم.

وبلغ إجمالي أصول "المصرف العراقي للتجارة" بنهاية العام (2016)، مبلغاً قدره (19.7) مليار دولار، في حين وصل صافي أرباحه إلى(453.9) مليون دولار. ويمتلك البنك (25) فرعاً تتوزع في جميع أنحاء العراق.

كما حصل المصرف العراقي للتجارة "على العديد من الجوائز والتصنيفات الهامة حيث استطاع البنك في العقد الماضي من تعزيز نمو رأس مال البنك من (100) مليون دولار إلى (2.3) مليار دولار بنهاية العام (2016).

ومُنِحَ البنك "جائزة أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط" أربع مرات، أعوام (2007)، (2008)، (2009)، و(2011)، وهي جائزة تصدرعن التصنيف الدوري لمجلة "تريد آن فورفيتنج" في لندن.

وحَلَّ البنك في المرتبة رقم (19) ضمن (قائمة أفضل 100 بنك في الشرق الأوسط)، ومُنِحَ أيضاً "جائزة أفضل بنك للتمويل التجاري"هذا العام ضمن جوائز مجلة"بانكر ميدل إيست 2017".

وتمكَّنَ "المصرف العراقي للتجارة" من تعزيز نمو الأعمال عبر توسيع قاعدة متعامليه من المؤسسات الحكومية والوزارات لتشمل شركات ومؤسسات القطاع الخاص أيضاً. وقد لَعِبَ البنك دوراً مهماً في دعم الاقتصاد العراقي عبر تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتقديم المنتجات المالية للقطاعين العام والخاص. كماكان "المصرف العراقي التجاري" أول من أدخل بطاقات الإئتمان وأجهزة الصراف الآلي والتجارة الإلكترونية إلى العراق