القاهره - مصراليوم
قام البنك المركزي المصري بتدشين منصة علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني للبنك والتي من شأنها ان تدعم وتعزز مستويات الشفافية للسياسات وبيانات البنك المركزي، وصرحت سالي رفعت " وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الأسواق" أن مهمة المنصة تتمثل في تعميق وتشجيع إقامة حوار بناء وفعال، مع فتح قنوات اتصال للمستثمرين مع البنك المركزي من أجل الحصول على رؤية أكثر وضوحاً حول الآفاق والتطورات الاقتصادية. كما أكدت أن المنصة تقدم نظرة عامة وشاملة عن إطار عمل الاقتصاد الكلي في مصر، وسلسلة من الروابط المفيدة تساعد على سهولة تصفح موقع البنك المركزي المصري، الى جانب التحديث المستمر للفعاليات المستقبلية والأحداث الهامة التي تنظمها ادارة علاقات المستثمرين.
وفى سياق آخر قال البنك المركزي المصري إن الأسبوع الماضي شهد تسليطا للأضواء على البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تفاعل المستثمرون مع نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية وتصريحات عدد من مسئولي البنك، وتعرضت سندات الخزانة الأمريكية لخسائر على مستوى جميع الآجال.وذكر تقرير تحليل أسواق المال العالمي الصادر عن البنك المركزي أن مؤشرات الأسهم العالمية حققت مكاسب هذا الأسبوع، وانخفض معدل تقلب الأسواق إلى مستويات ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا نتيجة هدوء مخاوف الأسواق من شبح تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.
وأكد تقرير البنك المركزي أن هذا الأسبوع كان مليئًا باجتماعات السياسة النقدية في الأسواق الناشئة مع اتجاه عدد من البنوك المركزية إلى تشديد سياستها النقدية.وأضاف التقرير أن سندات الخزانة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل تعرضت إلى خسائر، وتكبدت السندات ذات الآجال الأطول خسائر أكبر، وذلك بسبب تحذير بعض مسئولي الاحتياطي الفيدرالي من أن معدلات التضخم والتي جاءت أعلى مما كان متوقعًا قد تستمر لفترة طويلة.وتعرضت سندات الخزانة لأجل 10 أعوام لخسارة، وذلك للمرة الأولى في خمسة أسابيع، مع تجاوز مؤشر عائد سندات الخزانة لأجل 10 أعوام المستوى النفسي البالغ 1.50%.
وجاء أداء مؤشر الدولار هذا الأسبوع أقل من أداء معظم نظرائه في مجموعة العشرة الكبار، حيث أنهى الأسبوع أقل من أعلى مستوياته في شهرين، وذلك بسبب ركود الإنفاق الشخصي في مايو مع ارتفاع الأسعار.وارتفع اليورو بنسبة 0.60% على خلفية ضعف الدولار، كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.50% بسبب ضعف الدولار، على الرغم من انخفاضه في نهاية الأسبوع بسبب اتجاه بنك إنجلترا إلى استمرار السياسة التيسيرية. وأنهى الذهب هذا الأسبوع على ارتفاع للمرة الأولى منذ شهر بسبب انخفاض مؤشر الدولار.وأشار التقرير الي أن حملات الصين المستمرة ضد العملات الرقمية المشفرة لعبت دورا كبيرًا في هبوط قيمة العملة الرقمية الأسبوع الماضي، وذلك بعد إعلانها أنها ستكثف جهودها لمنع عمليات تعدين العملات الرقمية المشفرة.وأدت جهود الصين إلى انخفاض يبلغ 300 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية، حيث كسرت عملة البيتكوين مستوى الدعم الرئيسي للعملة والبالغ 30.000 دولار، يوم الثلاثاء قبل أن تعوض جزءاً من خسائرها لاحقًا لتنهي الأسبوع على انخفاض بنسبة 9%.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك