القاهرة- أحمد عبدالله
تحدّث رئيس البنك المركزي المصري طارق عامر، بتفاؤل واضح، متفاخرا بتراجع العجز في المعاملات الجارية خلال العام المالي الحالي، داعيا إلى المزيد من الثقة في الاقتصاد المصري، موضحا الانعكاسات التي تعود على البلاد جراء الأرقام الإيجابية الأخيرة.
أكد عامر أن ما قيمته 8.4 مليارات دولار تمكنت الدولة من توفيرها جراء تراجع العجز في حساب المعاملات الجارية خلال العام المال 2017-2018، ليسجل 6 مليارات دولار فقط، مقابل 14.4 مليارات دولار خلال العام المالي السابق.
واستعرض بنود أحدث تقرير صادر عن البنك المركزي المصري، موضحا أن هذا التراجع يأتي انعكاسا لاستمرار الآثار الإيجابية لقرار تحرير سعر الصرف، كما يأتي كمحصلة لارتفاع الفائض في الميزان الخدمي بمعدل 98.1%، وارتفاع صافي التحويلات الجارية بمعدل 21.2%، واستقرار العجز في الميزان التجاري عند 37.3 مليارات دولار.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن المعاملات الرأسمالية والمالية أسفرت عن تحقيق صافي تدفق للداخل بلغ 22 مليار دولار، مقابل 31 مليار دولار، موضحًا أن هذه النتائج أسهمت في تحقيق فائض كلي بميزان المدفوعات بلغ 12.8 مليارات دولار خلال العام المالي 2017-2018.
أرسل تعليقك