القاهره - مصراليوم
قالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة الاقتصادية والمصرفية، نائب رئيس بنك مصر سابقا، إن ما حدث مؤخرًا حول تعرض بعض المواطنين من فقد أموالهم، ليس عملية استيلاء على الأموال، لأن ذلك يتم من خلال تمكن شخص من سرقة الأموال من البنك دون علم صاحب الحساب، لكن ما حدث هو نوع من الخداع، حيث تواصل بعض الأشخاص، مع عدد من المواطنين من أصحاب الحسابات البنكية وحصلوا منهم على معلومات حساباتهم الخاصة، بحجة منحهم جائزة، وهو ما سهّل لهم الحصول على الأموال.أضافت "الدماطى" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "ساعة وساعة" المذاع عبر إذاعة "نغم أف أم"، أنه من المفترض الامتناع عن الإدلاء بأي معلومات عن الحسابات البنكية في التليفون، ولا يتم ذلك إلا من خلال الموظف المسئول داخل البنك.
الدكتورة سهر الدماطي أكدت أن الجهات الأمنية والبنوك كان لها مجهود كبير من أجل عودة أموال المواطنين وبسرعة كبيرة، مشيرة إلى أن الجهاز المصرفي في مصر قوي، والبنك المركزي يضمن كل أموال المودعين، وأموال المواطنين فيه مضمونة، وما حدث حالة استثنائية وفرصة للتوعية، مشددة على أن الصدى الكبير للحادثة أمر إيجابي للغاية، وفرصة رائعة لتوعية المواطنين في القرى والمحافظات، بتوعيتهم بوجود مثل تلك الطرق للخداع والنصب.وواصلت "الدماطى" بأن هناك ودائع شهادات بأكثر من 5 تريليون، في القطاع المصرفي المصري، ومن الناحية الربحية أرباح كبيرة، وعدد كبير من البنوك الموجودة نتيجة ثقة في الجهاز المصرفي المصري، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يطمئن بنفسه على سلامة
الإجراءات المالية، وهو ما يعطى ثقة في المؤسسة الربحية.اختتمت الخبيرة المصرفية، بأن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحافظ البنك المركزي، يجعل النظرة العالمية للجهاز المصرفي جيدة، كما أنه يعبر عن قوة دعم الدولة للقطاع المصرفي بفضل تلك الاهتمام من هذا المستوى الكبير في الدولة."ساعة وساعة" برنامج "توك شو" إذاعي شامل ومتنوع لمدة يومين أسبوعيًا، على مدار ساعتين من الرابعة إلى السادسة مساء، يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، يناقش ويطرح ببساطة ودون تعقيد أهم القضايا المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية والأدبية وغيرها من اهتمامات خلال الأسبوع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بنك مصر يصل بمحفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 27%
بنك مصر يصدر أول بطاقة "ميزة" لشركة تمويل متناهي الصغر
أرسل تعليقك