توقيت القاهرة المحلي 13:26:22 آخر تحديث
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

البنك الفيدرالي الأميركي أمام قرار صعب للموازنة بين التضخم والركود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنك الفيدرالي الأميركي أمام قرار صعب للموازنة بين التضخم والركود

الفيدرالي الأميركي
واشنطن - مصر اليوم

يأمل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن يتمكن مرة جديدة من إبطاء التضخم بدون الوقوع في مصيدة الركود الاقتصادي مع ترقب إقراره زيادة كبيرة في معدلات الفائدة الرئيسية يوم الأربعاء، غير أن الموازنة بين التوجهين ستكون عملية دقيقة.

وقالت جولي سميث، أستاذة الاقتصاد في جامعة لافاييت في إيتون بولاية بنسلفانيا الأميركية: "يحاولون تحقيق ما يطلقون عليه تعبير (هبوط ناعم) من خلال محاولة تفادي الانكماش"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت "السؤال المطروح هو إن كان بإمكانهم تحقيق ذلك. إنه سؤال يصعب الرد عليه في المرحلة الراهنة".

وتعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي اجتماعا الثلاثاء والأربعاء ستقر خلاله زيادة جديدة في معدلات الفائدة التي تتراوح حاليا بين 1.5 و1.75 بالمئة.

لكن هذا الإبطاء المتعمد للنشاط الاقتصادي يجب ألا يكون شديدا إلى حد ينعكس سلبا على الاقتصاد وبصورة خاصة على سوق العمل.وقال نائب الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي دونالد كون: "أعتقد أن انكماشا طفيفا" مع بطالة أعلى من نسبة3.7 بالمئة التي يتوقعها البنك المركزي الأميركي للعام 2022 "سيكون ضروريا لكسر هذه الدوامة التضخمية".

وأضاف "لكن انعدام اليقين هائل".

زيادة كبيرة للفائدة

يبدو أن هناك إجماع حول فرضية زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية (75 نقطة أساس)، تساوي الزيادة التي أقرتها اللجنة في اجتماعها الأخير في منتصف يونيو وكانت الأعلى منذ 1994.

لكن جولي سميث قالت "أعتقد أنهم سيزيدون المعدلات بمقدار 75 نقطة أساس، لكن يبقى من الممكن أن يفاجئنا الاحتياطي الفيدرالي".

وأورد أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، مؤخرا احتمال زيادة قدرها نقطة مئوية (100 نقطة أساس)، ما سيكون أمرا غير مسبوق منذ الثمانينات، حين كان رئيس البنك المركزي بول فولكر يواجه تضخما يزيد على 10 بالمئة.

ورأت سميث أن أعضاء اللجنة النقدية "سيناقشون على الأرجح" هذه الفرضية "لمجرد أن أرقام التضخم تبقى سيئة جدا في الولايات المتحدة".

لكنها اعتبرت أن "المؤشرات الأخرى تفيد بأن الزيادات السابقة في معدلات الفائدة بدأت على الأرجح تعطي مفعولها، أقلّه لإبطاء الطلب في سوق السكن".

والواقع أن السوق العقارية سجلت تباطؤا شديدا بسبب أسعار الأملاك الباهظة ومعدلات الفائدة المتصاعدة.

غير أن الموظفين ما زالوا يحظون بآلاف العروض على وظائف لا تجد من يشغلها، والاستهلاك يبقى مرتفعا رغم أن حجم المبيعات مرتفع بفعل نسبة التضخم.

هامش مناورة"

وأوضحت كاثي بوستيانيتش، رئيسة قسم الاقتصاد في معهد أوكسفورد إيكونوميكس في مذكرة أن "البيانات الاقتصادية الأخيرة تدعم زيادة في معدلات الفائدة قدرها 75 نقطة أساس، ولو أنه من الممكن بحث زيادة بمقدار 100 نقطة أساسية".

ورأت أن متانة سوق العمل والاستهلاك توفر للاحتياطي الفيدرالي "هامش المناورة الضروري لمواصلة زيادة معدل الفائدة الرئيسية بصورة سريعة".

وحذرت من أن احتمال تحقيق "هبوط ناعم" بنجاح تتراجع "مع تزايد احتمالات الانكماش".

وشددت وزيرة الخزانة جانيت يلين مؤخرا على أن تحقيق ذلك يتطلب "مهارات وتوافر فرصة"، معتبرة في المقابل أن وضع الاقتصاد الأميركي جيد إلى حد يمكّنه من تجنّب الانكماش.

وفي مواجهة الارتفاع المتواصل في أسعار المواد الغذائية والسكن والسيارات وغيرها في الولايات المتحدة، يعمد الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس إلى زيادة معدلات فائدته الرئيسية تدريجيا.

ويهدف هذا الإجراء في ظل تضخم واصل تسارعه في يونيو ليصل إلى 9.1 بالمئة بمعدل سنوي، إلى جعل القروض أعلى كلفة على الأسر والشركات على السواء، سعيا لإبطاء الاستهلاك وحلحلة الضغط تاليا على الأسعار.

وفي الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، دفع التضخم البنك المركزي الأوروبي أيضا إلى زيادة معدلات الفائدة يوم الخميس الماضي ولأول مرة خلال أكثر من عشر سنوات، مقرا حتى زيادة أسرع مما كان متوقعا بلغت نصف نقطة، ما وضع حدا لحقبة النسب السلبية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مصر ترفض محاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب

مدبولي يلتقي نظيره اليمني ويؤكد أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل للأزمة اليمنية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الفيدرالي الأميركي أمام قرار صعب للموازنة بين التضخم والركود البنك الفيدرالي الأميركي أمام قرار صعب للموازنة بين التضخم والركود



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

عبد الشافي يكشف أن بطولة السوبر صعبة على الأهلي

GMT 19:47 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

بث الفيلم النادر الحب في طريق مسدود

GMT 22:10 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:52 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد فضل شاكر يجدد أغنية "العام الجديد" مع ريم يوسف

GMT 04:59 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

احذف حسابك على "فيسبوك" إن كتبت هذه المنشوارت في 2017

GMT 03:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدحت تيخا يبرز أصعب مشهد واجهه في "عمارة رشدي

GMT 04:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان أبو بكر سالم بعد صراع مع المرض

GMT 14:13 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ابتكرت تصميمات لفانوس رمضان على هيئة علم مصر

GMT 03:14 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"روبيان" يعرض في "421" في أبوظبي الأربعاء

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تؤكّد أن "الطوفان" كسر قاعدة "النجم الواحد"

GMT 11:15 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نورهان تتعاقد على "كلام كبار" مع محمد نور وإيهاب فهمي

GMT 14:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب في الأهلي بسبب مكافأة المديرين

GMT 15:31 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يصنع رقمًا تاريخيًا جديدًا مع فريقه ليفربول

GMT 09:31 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

غابات إندونيسيا تتعرض لأسوأ صيف منذ عام 1997

GMT 07:51 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

"جراب حواء" على قناة النهار آذار المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon