القاهرة- إسلام عبد الحميد
ساهمت شهادة الإدخار ذات العائد 15% لمن يتنازل عن العملة الصعبة التي يطرحها بنكا الأهلي المصري ومصر في إحداث حالة من الارتباك داخل البنوك الخاصة، حيث سحب بعض عملائها ودائعهم من الدولار وحولوها إلى البنوك الحكومية للاستفادة من الشهادة ذات العائد الكبير.
وتسعى البنوك الخاصة إلى إيجاد حلول لمنع سحب السيولة الدولارية وتوجيهها إلى البنوك الوطنية، الأمر الذي يشكل خطرًا على تعاملات تلك البنوك، كما أن بنكا الأهلي ومصر أصدرا شهادة استثمار إلى الأفراد الطبيعيين بعائد 15% مقابل التنازل عن أية عملة عربية أو أجنبية والشهادات إلى أجل ثلاث سنوات بعائد يًصرف كل ثلاثة أشهر، وتطرح بدءًا من اليوم إلى مدة 60 يومًا.
أرسل تعليقك