القاهرة – سهير مسعود
أكَّد وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع الرقابة والإشراف, طارق الخولي, أن هناك 3 تحديات رئيسية ستواجهها البنوك خلال الثلاث سنوات المقبلة, وأوضح في كلمة له في مؤتمر المعهد المصرفي حول الإتجاهات الحديثة في إدارة المخاطر, أن إلتزام البنوك بنسبة السيولة الجديدة, وفقًا لمقررات بازل 3 ستفرض على البنوك التنافس الشديد من أجل جذب ودائع للتجزئة المصرفية والشركات وإدراج نسبة أعلى من الأصول السائلة ضمن أصول البنك ,كما ستلجأ البنوك إلى منح قروض وتسهيلات أجل قصير, أي أقل من سنة حتى تتمكن من الإلتزام بنسبة صافي التمويل المستقر. وأضاف أن هناك تحدي آخر يكمن في زيادة تكلفة رأس المال وتكلفة السيولة مع إرتفاع الاصول المرجحة بأوزان المخاطر مما سيؤثر سلبًا على هوامش الربح على جميع القطاعات.
وبيَّن الخولي أنَّ هناك تحدي آخر يواجه البنوك هو تكوين جزء من رأس المال كهامش للحماسة من أية ضغوط مستقبلية قد تضع على البنوك قيودًا على توزيع الأرباح وصرف المكافآت وإعادة شراء الاسهم وأشار إلى أن الجهات الرقابية على البنوك المتمثلة في البنك المركزي تواجه تحديات أيضا حيث عليها الوفاء بإدخال مقررات بازل 3 التدريجي في نظمها التشريعية عام 2013 من خلال تنفيذ اللائحة الجديدة من عام 2013لتكتمل حتى عام 2019 .
أرسل تعليقك