واشنطن ـ مصر اليوم
تتجه أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا لتسجيل يوم ثان من التراجعات، وسط مؤشرات على توافر إمدادات إضافية من جانب الولايات المتحدة، وهو ما من شأنه أن يمحو أثر المخاوف المتعلقة بالإمدادات الروسية.
ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الخميس، أن مصنع تصدير رئيسي في تكساس، كان تم إغلاقه في وقت سابق من هذا العام بعد حدوث انفجار، قد توصل إلى اتفاق مع الجهات التنظيمية لاستئناف التشغيل مطلع أكتوبر بكامل طاقته تقريبا.
ورغم أن منشأة "فريبورت" للغاز الطبيعي المسال قد ألمحت بالفعل إلى أنها تخطط لاستئناف العمليات بحلول ذلك الوقت، فإن التجار يتوقعون عودة تدريجية بصورة أكبر.
وستشكل إعادة تشغيل المصنع مصدر ارتياح لأوروبا، التي تشتد حاجتها إلى إمدادات إضافية من الولايات المتحدة في ظل ما تفرضه روسيا من قيود على الإمدادات إلى القارة، ووفقا لبلومبرج فإن المنطقة تواجه ضغطا تاريخيا في مجال الطاقة ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تسارع النمو في التضخم.
وقلصت جازبروم الروسية الأسبوع الماضي ما تضخه من غاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم إلى 20% من السعة، مرْجعة ذلك إلى مشاكل في التوربينات، ما تسبب في ارتفاع أسعار الغاز لأعلى مستوياتها منذ مارس عندما كانت الحرب الروسية في أوكرانيا في أسابيعها الأولى.
وتراجع العقد القياسي الهولندي لشهر أقرب استحقاق، وهو المؤشر الأوروبي القياسي، بنسبة 1ر2% إلى 195 يورو لكل ميجاوات/ساعة بحلول الساعة التاسعة و 53 دقيقة صباحا في أمستردام. وانخفض ما يعادله في المملكة المتحدة بـ 4ر1%.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تذبذب أسعار النفط في مستهل تعاملات الأسبوع
«أوبك بلس» تلتزم مسارها بلا مفاجآت
أرسل تعليقك