القاهرة - مصر اليوم
كشف تقرير للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن إجمالي الصادرات غير البترولية شهدت زيادة واضحة من ما قيمته 7883 مليون دولار، خلال الربع الأول من عام 2021 إلى ما قيمته 9694 مليون دولار، خلال نفس الفترة من العام الحالي 2022 بنسبة زيادة حوالي 23%. ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، احتل قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة المرتبة الأولى من حيث حجم صادراته من إجمالي الصادرات المصرية، حيث استعادت صادرات الصناعات الكيماوية خلال العام الحالي صدارة قائمة الصادرات غير البترولية بقيمة 2002 مليون دولار، بنسبة زيادة حوالي 28% عما كانت عليه خلال الربع الأول من عام 2021؛ لتمثل ما قيمته حوالي 21% من إجمالي الصادرات غير البترولية.
وشهدت معظم بنود الصادرات غير البترولية زيادات بنسب متفاوتة، عدا صادرات الأثاث والمنتجات الخشبية التي تراجعت بنسبة 10% عما كانت عليه خلال الفترة يناير - مارس 2021، لتصل خلال العام الحالي لما قيمته 68 مليون دولار، والصناعات اليدوية بنسبة 8% لتصل إلى ما قيمته 62 مليون دولار.وأشارت الإحصاءات إلى أنه خلال العام الحالي، مثلت صادرات قطاعي الصناعات الكيماوية - بما قيمته 2002 مليون دولار، ومواد البناء بما قيمته 1940 مليون دولار تمثل أكثر من 40% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وحققت صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة من يناير / مارس 2022 ما قيمته 2002 مليون دولار، بزيادة نسبتها 28% عما تحقق خلال نفس الفترة من عام 2021.
وحققت صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة من يناير- مارس 2020 ما قيمته 1170 مليون دولار، وارتفعت خلال نفس الفترة من عام 2021 لـ 1567 مليون دولار، ثم إلى ما قيمته 2002 مليون دولار، خلال نفس الفترة من عام 2022، أي أنها حققت معدل نمو خلال 2020 - 2021 - 2022 زيادة مضطردة بنسبة 31% سنويًا.وشهدت معظم بنود صادرات الصناعات الكيماوية خلال يناير - مارس 2022، زيادة واضحة أبرزها صادرات البلاستيك، والاسمدة، والكيماويات غير العضوية، والمنظفات، وحققت صادرات البلاستيك خلال فترة الثلاث الشهور الأولى من أعوام 2020، 2021، 2022 معدل زيادة حوالي 38% سنويا، كما حققت صادرات الأسمدة خلال نفس الفترة معدل زيادة حوالي 31% سنويا.
وتمثل إجمالي صادرات البلاستيك والأسمدة خلال الفترة يناير - مارس 2022 نحو 66% من إجمالي صادرات الصناعات الكيماوية، وعلى الرغم من التراجع النسبي لصادراتنا للسوق التركي إلا أنها لا زالت تتصدر قائمة أهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية، بما قيمته 263 مليون دولار، كما ارتفعت قيمة الصادرات إلى جميع الأسواق وأهمها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا ورومانيا والتي تمثل مصر لها أحد أهم الأسواق البديلة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الهند التي تعد من أهم الدول المنتجة والمصدرة للصناعات الكيماوية.ووفقًا للتقرير ساهمت الحرب الروسية الأوكرانية في زيادة أسعار الكيماويات عالميا، وبخاصة الأسمدة حيث لجأت معظم مصانع الأسمدة في أوروبا لتخفيض إنتاجها لأقل من النصف؛ نتيجة ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز مما تسبب في توقف إنتاج الأسمدة لعدم جدواها لارتفاع تكلفة الخام، بجانب صعوبة توفره.
ويعني هذا أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الأسواق العالمية على المنتج المصري كسوق بديل، لا سيما في ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظرًا للتوترات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم حاليا، لذلك فإن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الصادرات خلال الربع الأول من العام الحالي، ترجع إلى استقرار الطلب العالمي على المنتجات المصرية في مختلف القطاعات الإنتاجية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحكومة المصريه تعلن عن زيادة 11% في قيمة الصادرات غير البترولية وارتفاع الواردات بنسبة 5%
نيفين جامع تعلن عن 6٪ زيادة في حجم الصادرات غير البترولية خلال الشهور الماضية
أرسل تعليقك