توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في أغسطس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في أغسطس

السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفط
القاهرة - سهام أبوزينه

احتفظت السعودية بمركزها كأكبر مورد للنفط للصين في أغسطس (آب) للشهر الثاني على التوالي، وفقا لما أظهرته بيانات جمارك رسمية أمس الأربعاء.

ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، بلغت واردات النفط السعودية في أغسطس للصين، أكبر مستورد للخام في العالم، 7.79 مليون طن أو 1.83 مليون برميل يوميا مقابل 6.99 مليون طن في يوليو (تموز) أي مثلي مستوى الواردات تقريبا قبل عام والذي بلغ 4.134 مليون طن. وكشفت البيانات أنه في ظل العقوبات الأميركية على طهران وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بلغت واردات الصين من إيران 787 ألفا و657 طنا انخفاضا من 926 ألفا و119 طنا في يوليو وأقل كثيرا من 3.28 مليون طن في نفس الفترة من العام السابق.

وبعد أيام من الهجوم بطائرات مسيرة على منشأتي النفط السعوديتين، الذي خفض إنتاج أكبر مُصدر للنفط في العالم إلى النصف، قالت الصين إن احتياطياتها من الخام، بما في ذلك مخزونات في مواقع احتياطي البترول الاستراتيجي ومخزونات تجارية، كافية لتغطي 80 يوما من الواردات وهو ما يقل قليلا عن هدف 90 يوما.

وبلغت واردات الصين من النفط الخام الأميركي 1.01 مليون طن الشهر الماضي مقابل 1.5 مليون طن في يوليو، فيما من المرجح أن تتراجع الكميات بأكثر من النصف في سبتمبر (أيلول)، إذ بدأت بكين فرض رسوم جمركية بنسبة خمسة في المائة مع تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

ووصلت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورد للصين في أغسطس، 6.02 مليون طن ارتفاعا من 5.673 مليون في يوليو و5.7 مليون في أغسطس من العام السابق. ونزلت أسعار النفط أمس للجلسة الثانية بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، والمخاوف من أن الطلب على الوقود قد يتراجع بعدما ثبط الرئيس الأميركي دونالد ترمب التفاؤل في الآونة الأخيرة بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وجدد المخاوف بشأن النمو العالمي.

وبحلول الساعة 16:41 بتوقيت غرينيتش، تراجعت أسعار برنت إلى 62.06 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 56.10 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان لأدنى مستوياتهما منذ ما قبل الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر.

وانتقد ترمب ممارسات تجارية للصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء وقال إنه لن يقبل «اتفاقا سيئا» في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. غير أنه عاد وقال أمس إن اتفاقا للتجارة مع الصين قد يحدث في موعد أقرب مما تظنون.

والصين أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك للخام. والولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط.

كما قال ترمب إنه يرى سبيلا للسلام مع إيران على الرغم من أنه ندد «بتعطش إيران للدم»، مما هدأ علاوات مخاطر أخرى جرى وضعها في اعتبار أسعار النفط. وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا بفعل ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الأميركية الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع خفض مصافي التكرير الإنتاج، بينما صعدت مخزونات البنزين وهبطت مخزونات نواتج التقطير.

وارتفعت مخزونات الخام 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العشرين من سبتمبر في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 249 ألف برميل. وزادت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 2.3 مليون برميل.

وتراجع استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام بواقع 194 ألف برميل يوميا مع هبوط معدلات التشغيل 1.4 نقطة مئوية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت 519 ألف برميل، بينما كان محللون شملهم استطلاع لـ«رويترز» قد توقعوا زيادة قدرها 296 ألف برميل. وهبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار ثلاثة ملايين برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 733 ألف برميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام هبط بواقع 480 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 3.4 مليون برميل يوميا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في أغسطس السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في أغسطس



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon