القاهرة-سهام أبوزينة
اختتمت فاعليات مؤتمر تكنولوجيا البحث والاستكشاف في وزارة البترول،اليوم الثلاثاء، بجلسة "تمكين الكوادر الشابة".
وأعلن أسامة سعداوى المسؤول عن برنامج تنمية الكوادر البشرية بمشروع تطوير وتحديث القطاع بالوزراة، أن الكوادر البشرية تعد الركيزة الأساسية لمشروع التطوير خاصة وأن هذه الكوادر هي التي ستباشر إدارة وتشغيل المشروعات البترولية الكبرى التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الفترة المقبلة،ولذلك لابد من تعظيم الاستفادة من العنصر البشرى وتطوير ورفع كفاءة العاملين ووضع نظم حديثة لإدارة الموارد البشرية لتكون هي العنصر المحدد للتقييم بالقطاع وذلك من خلال تطبيق منظومة إدارة خطط التعاقب الوظيفى للإستفادة المثلى من العاملين بالقطاع وتشجيع الإبتكار ومكافأة الأداء المتميز.
ونوه سعداوى خلال المؤتمر،أن برنامج تنمية الكوادر البشرية الذى يعد أحد محاور مشروع التحديث يقوم على ستة أسس وهى برنامج إعداد القادة ،دعم الكفاءات والمواهب، تحسين الكفاءة والإنتاجية و تغير ملحوظ في معايير تقيم الأداء وطرق دعم رأس المال البشرى وخصوصًا إعداد قيادات الصف الثاني ورسم خارطة الطريق لإعادة النظر في اختيار القيادات ومعايير الحوكمة داخل شركات قطاع البترول،لافتًا أن آخر ما تم من مبادرات في هذا الصدد هو اطلاق برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة والذى تم ارساله لجميع شركات القطاع لإختيار الكوادر الشابة من خلال تسجيلهم على الرابط الخاص بالبرنامج وندرس مبادرة الشركات والشركاء معنا في مراحل الإختبار والتدريب الخاص بالمجموعات التي سوف توفق في اجتياز مراحل التقييم وقبولها نهائيا بالبرنامج.
و استعرض الجيولوجى سمير عبد المعطى رئيس الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، مشروع الأمل الذى يشرف عليه، مؤكدًا أن استراتيجية الوزارة ترتكز على تنمية مهارات وقدرات الشباب،لافتا إلى أن برنامج «الأمل» يستهدف اختيار العشرة الأوائل من كل قسم على مرحلتين منفصلتين، ويمتد البرنامج لمدة 3 أشهر يتم خلالها تأهيل الخريجين من الجامعات المصرية للالتحاق بالشركات البترولية من خلال 5 محاور، هي برنامج نظري يجريه خبراء من شركات البترول المختلفة فى مصر، ومشروع عملي يقوم به الخريجين، وتوفير مهارات شخصية متمثلة فى طريقة العمل وعرض وتقديم المشروعات، وزيارات لبعض شركات البترول للتعرف على التكنولوجيا الجديدة والمعدات المستخدمة فى مجالات البترول والغاز.
وأشار رئيسي شركتي اباتشي وهاليبرتون، أهمية تصميم برامج تدريبية مخصصة لتضييق الفجوة في المهارات بين الأجيال المختلفة داخل القطاع،حيث أن تدريب الكوادر وإعدادها يمثل استثمارًا للمستقبل حيث يخلق قاعدة كبيرة للاختيار أمام متخذ القرار،
واستعرض السياسات التى تكفل تكافؤ الفرص داخل القطاع والبرامج التى تستهدف اعداد الكوادر البشرية والعمل على تحفيز الكفاءات والحفاظ على الكوادر الفاعلة حيث أن وجود تلك الكوادر المؤهلة وفق أحدث وأقوى برامج التدريب والتطوير هو الحل الرئيسى لمواجهة تلك التحديات والتى تتطلب سرعة اتخاذ القرارات المدروسة وحلول غير نمطية وتحويلها لتطبيقات عملية على أرض الواقع وهو ما ينعكس بالإيجاب على الهدف الرئيسى لقطاع البترول وهو زيادة إنتاج مصر من الثروة البترولية.
كما عرضت "شل"، برنامجها لاعداد القيادات الشابة فيما استعرضت شلمبرغير برنامجا تدريبيا لتطوير أداء الفنيين، بينما قدم المسئولون عن برنامج تحديث قطاع البترول نظرة مستقبلية عن تنمية حقول المياه العميقة و قامت شركة مهارات الزيت والغاز بالتعاون مع أكاديمية اينى ECU بإستعراض برنامجا تدريبى للقائمين على العمليات في حقل ظهر.
أرسل تعليقك