c الهند تسدد بالروبية تكلفة وارداتها من النفط الإيراني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهند تسدد بالروبية تكلفة وارداتها من النفط الإيراني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهند تسدد بالروبية تكلفة وارداتها من النفط الإيراني

نيوديلهي ـ وكالات

 قالت مصادر بمصاف هندية إن الهند تدفع الآن لإيران بالروبية فقط مقابل وارداتها من النفط الإيراني مما يعني أن الجمهورية الإسلامية فقدت مصدرا آخر للمدفوعات باليورو مع تشديد العقوبات إعتبارا من السادس من شباط/فبراير. والروبية قابلة للتحويل جزئيا فقط مما يقلص من قبولها على المستوى الدولي رغم أن إيران تستطيع استخدامها في شراء سلع وخدمات لا تخضع للعقوبات من الهند. وقال مصرفيون إن بنك خلق التركي كان يتلقى المدفوعات مقابل النفط الإيراني باليورو من الهند منذ تموز/يوليو 2011 بعد اغلاق قنوات أخرى جراء العقوبات في وقت سابق لكن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة خنقت تلك القناة. والهند هي ثاني أكبر مستورد للنفط الإيراني بعد الصين، لكن نيودلهي رابع أكبر مستورد للنفط في العالم تخفض وارداتها من نفط ايران، ولذا ضمنت إعفاءاً من عقوبات من شأنها أن تعرقل تعاملاتها في الشبكات المصرفية العالمية. ويستخدم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات لإجبار ايران على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل الذي يعتقد الغرب أنه يهدف لإنتاج أسلحة نووية بينما تقول إيران إنه مخصص لأغراض سلمية. وقالت المصادر إنها تلقت رسالة عبر البريد الالكتروني من بنك خلق التركي في الخامس من الشهر الحالي تفيد بأن البنك لن يكون بمقدوره تلقي مدفوعات مقابل النفط الإيراني إعتبارا من السادس من فبراير. وقال أحد المصادر وهو يقرأ الرسالة التي أرسلها البنك 'لن يكون بمقدورنا تنفيذ توجيهاتكم العامة الصادرة في يوليو 2011 اعتبارا من السادس من فبراير 2013'. وتقضي احدث عقوبات أمريكية أيضا على تجارة الذهب التركية مقابل الغاز الإيراني. وكانت الهند تسدد عبر بنك خلق نحو 45 في المئة من فاتورة النفط الإيراني الضخمة منذ نيسان/ابريل 2012 بينما تدفع الباقي بالروبية. وتحاول الدولتان إيجاد سلع تشتريها إيران من الهند لتقليص الاختلال التجاري الكبير. وأظهرت بيانات حكومية هندية أن إجمالي صادرات الهند لإيران في الفترة من أبريل إلى أيلول/سبتمبر 2012 بلغ 1.4 مليار دولار وهو ما يعادل قيمة ربع واردات الهند من الجمهورية الإسلامية خلال الفترة نفسها. وكانت هناك زيارات متعددة من وفود تجارية في محاولة لتعزيز الصادرات من الهند وبصفة خاصة السلع الغذائية التي لا تخضع للعقوبات لكن تم إبرام صفقات قليلة فقط. وتشتري إيران السكر من الهند، لكن محاولات بيع قمح لطهران واجهت مشكلات تتعلق بالجودة. ولم يجد الطرفان حتى الآن سبلا أخرى لتسوية تجارتهما النفطية. وقالت المصادر إن الهند تخطط لخفض وارداتها من النفط الإيراني بنحو عشرة إلى 15 في المئة إضافية في العام الجديد للعقود الذي يبدأ في الأول من نيسان.    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تسدد بالروبية تكلفة وارداتها من النفط الإيراني الهند تسدد بالروبية تكلفة وارداتها من النفط الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon