واشنطن ـ مصر اليوم
أعرب سعادة السيد علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك)، عن تفاؤله حول مستقبل أسواق النفط، حيث يتوقع أن يستمر استقرار السوق البترولية خلال العام المقبل، معتمداً على توازن العرض والطلب، والمستوى الحالي للأسعار.وأضاف ‘النعيمي’ خلال افتتاحه للاجتماع الواحد والتسعين لمجلس وزراء منظمة ‘أوابك’ المنعقد في الدوحة اليوم السبت، أن الدول العربية والدول الأعضاء في ‘أوبك’ ستستمر في القيام بدورها الإيجابي نحو تحقيق هدف توازن السوق واستقرار الأسعار، وستنجح في ذلك كما نجحت في الماضي.وأكد أن الدول العربية مستمرة في تشييد صناعة بترولية قوية ومنوعة تهتم بالعمليات اللاحقة بما فيها الصناعات البتروكيماوية بأنواعها ومستوياتها المختلفة، مع تنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.وأوضح أن العام 2013 – الذي شارف على الانتهاء- شهد بعض التداعيات المؤثرة في المنطقة العربية، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك سجل تحقيق إنجازات واضحة في الدول العربية في مجالات البترول والغاز والطاقة والمشاريع المتعلقة بها.ونوّه بأن اجتماع ‘أوابك’ الحالي يأتي بعد أسبوعين على اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والذي تم فيه الإبقاء على سقف مستويات الإنتاج للمنظمة نظرا لأن السوق البترولية في وضع مستقر كما أن أسعار البترول مناسبة للجميع.وفي تصريحات صحفية على هامش الاجتماع قال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي إنه لا يوجد أي سبب للتخوف بخصوص الزيادة في معروضات النفط في المستقبل مهما كانت الأسباب وراء تلك المخاوف، مؤكدا أن أي زيادة في العرض هي محل ترحيب، مُشدداً على أن القول بأن الزيوت الصخرية ستشكل تهديدا على الدول المنتجة للنفط التقليدي، هو افتراض خاطئ وبعيد عن الواقع.وحول توقعاته بشأن حصول أي تغيرات أو إغراءات في ظل التقارب الإيراني الغربي، استبعد أن يكون هنالك أي إغراق في الإمداد، خاصة أن العالم يستهلك في كل سنة أكثر من 30 مليار برميل وهو استهلاك يحتاج إلى تعويض، مؤكداً أن لديه ‘ثقة تامة بأن أي زيادة جديدة في المعروضات مرحب بها’.
أرسل تعليقك