القاهرة - مصر اليوم
تراجعت أسعار البترول خلال تعاملات، اليوم الخميس، مما زاد من خسائرها الأسبوعية بسبب حالة عدم اليقين بأن منطقة اليورو ستكون قادرة على فرض عقوبات فعالة على صادرات الطاقة الروسية، وبعد أن أعلنت الدول المستهلكة إطلاق ضخم من الاحتياطيات الاستراتيجية للخام. كما تعرضت الأسعار أيضًا لضغوط من المخاوف من أن يبطئ الإغلاق في الصين بسبب موجة جديدة من كورونا تعافي الطلب على البترول. تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتًا، ما يعادل 0.5%، لتبلغ 100.58 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتًا، أو 0.6%، ليستقر عند 96.03 دولارًا للبرميل. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا في الجلسة السابقة بأكثر من 5% إلى أدنى مستويات إغلاق لهما منذ 16 مارس الماضي.
وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، في اجتماع للناتو، إن إجراءات الاتحاد الأوروبي الجديدة، بما في ذلك حظر الفحم الروسي، قد يتم تمريرها يوم الخميس أو الجمعة، وسوف يناقش الاتحاد حظرًا للبترول في المرة القادمة، وسيصبح حظر الفحم ساريًا بالكامل اعتبارًا من منتصف أغسطس، بعد شهر من الموعد المخطط له في البداية. وواصلت الهند مشترياتها من واردات الخام الروسي، مما أدى إلى استبعاد ما توقع المحللون أنه سيكون خسارة 2 إلى 3 مليون برميل يوميًا من البترول الروسي من السوق العالمية. وكانت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية قد وافقت يوم الأربعاء على إطلاق 60 مليون برميل، إضافة إلى 180 مليون برميل أعلنت عنها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للمساعدة في خفض أسعار الوقود.
وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن بكين ستطلق 15 مليون برميل من البترول من احتياطيات الدولة والخاصة. وقال بنك ANZ عن الإصدار الأمريكي: على الرغم من أن هذا هو أكبر إصدار منذ إنشاء المخزون في عام 1980، إلا أنه سيفشل في نهاية المطاف في تغيير الأساسيات في سوق البترول، مشيرًا إلى أن الإطلاق قد يؤخر على الأرجح زيادات أخرى في الإنتاج من المنتجين وقد يمنح أوبك بلس فرصة أكبر للتنفس وسط دعوات لزيادة الإنتاج أكثر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تراجع أسعار البترول وسط مخاوف من تنامي ضعف الطلب على الوقود
أسعار البترول تُغلق على تراجع رغم ارتفاعها في بداية جلسة اليوم
أرسل تعليقك