القاهره - مصراليوم
ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها بنهاية تعاملات اليوم على خلفية فشل اجتماع منظمة الأوبك في الوصول إلى اتفاق بشأن زيادة الإنتاج. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 75.98 دولارًا للبرميل بارتفاع بلغ 0.14%، بينما سجل خام غرب تكساس 75.08 دولار للبرميل بانخفاض بلغ 0.15%. وأجلت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أمس اجتماعها إلى الجمعة القادمة لعدم التوصل لاتفاق واضح بعد اعتراض الإمارات على قرار تمديد خفض الإنتاج.وأفادت مصادر مطلعة بموافقة مجموعة "أوبك+" للدول المصدرة للنفط على تأجيل الاجتماع حول اتفاق خفض الإنتاج، وذلك حتى يوم الجمعة المقبل على خلفية موقف الإمارات. من جانبه قال أحد المندوبين في لجنة المتابعة الوزارية المشتركة لتحالف "أوبك+"، إن الإمارات العربية المتحدة مستعدة لقبول إنتاج النفط دون تغيير لشهر أغسطس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد مع التحالف، حسب بلومبرغ.
ويتنازع أعضاء "أوبك+" بشأن شروط الإنتاج للفترة من أغسطس وحتى ديسمبر، وتمديد اتفاقية المعروض من الخام إلى أواخر عام 2022، بعد أن اعترضت الإمارات العربية المتحدة على اتفاق مبدئي.وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الخيار البديل هو عدم زيادة في الإنتاج في أغسطس، قد تعني المواجهة بين الإمارات العربية المتحدة وبقية التحالف في النهاية أنَّ "أوبك+" لن تزيد الإنتاج على الإطلاق، وفقًا لأحد المندوبين. ودون اتفاق؛ سيتمُّ التراجع عن الشروط الحالية التي تدعو إلى بقاء الإنتاج دون تغيير حتى إبريل 2022، وهذا من شأنه أن يضغط على سوق ضيقة بالفعل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار التضخمي.يترك التحول غير المتوقع للأحداث المستهلكين في حالة من عدم اليقين غير متأكدين مما إذا كان سيتم الاتفاق على زيادات الإنتاج الشهرية البالغة 400 ألف برميل يوميًا التي اقترحها التحالف النفطي من أغسطس إلى ديسمبر.
وارتفع سعر النفط نحو 50% هذا العام، مع تعافي الطلب من الوباء الذي تجاوز انتعاش إمدادات "أوبك+" بعد التخفيضات الكبيرة في العام الماضي، أدى ارتفاع سعر النفط الخام، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع أسعار السلع الأخرى، إلى قلق البنوك المركزية بشأن التضخم مرة أخرى.وتعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بالفعل على إحياء إمدادات الخام التي توقفت العام الماضي في المراحل الأولى من الوباء.وقرر التحالف الذي يضم 23 دولة إضافة نحو مليوني برميل يوميًا إلى السوق من مايو إلى يوليو، وكان السؤال المطروح أمام الوزراء يوم الخميس هو ما إذا كان سيستمر في الأشهر المقبلة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك