واشنطن - مصر اليوم
قال مصدران في السوق - نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي - إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا الأسبوع الماضي، كما انخفضت مخزونات البنزين بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. وبحسب المصدرين، أظهرت البيانات أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت ثمانية ملايين برميل على مدار الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو في حين تراجعت مخزونات البنزين 2.7 مليون برميل. وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 1.1 مليون برميل. وكانت ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، متعافية من انخفاض حاد في الجلسة السابقة بعد إلغاء محادثات بين منتجي أوبك+، مما رفع احتمالات أن يتحول كبار مصدري الخام في العالم إلى رفع الإنتاج لاقتناص حصص سوقية.
وبحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 74 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 75.27 دولار للبرميل، وذلك بعد أن خسر أكثر من ثلاثة بالمئة، أمس الثلاثاء، وارتفع الخام الأمريكي 88 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 74.25 دولار للبرميل بعد أن تراجع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة. وأنهى وزراء الطاقة في أوبك+، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب روسيا ودول أخرى منتجة للخام، محادثات بشأن سياسة الإمداد يوم الإثنين. وكانت الانقسامات بين السعودية، أكبر منتج في أوبك، والإمارات، التي عارضت تمديد قيود الإمداد الرامية إلى دعم الأسعار بعد انخفاض الطلب بفعل الجائحة، هي السبب الرئيسي وراء فشل المناقشات.
وأثار الإخفاق في المحادثات مخاوف من انهيار الاتفاقات الخاصة بتقييد الإنتاج لمنع الأسعار من الانخفاض، مما يؤدي إلى انهمار الإمدادات بالسوق. وقالت مجموعة أوراسيا في مذكرة "على الرغم من المخاطر المتزايدة لانهيار أوبك+، فإن القيادة في الرياض وأبوظبي ستحاول على الأرجح تجنب مثل هذه النتيجة". وصوتت أوبك يوم الجمعة على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من أغسطس إلى ديسمبر وتمديد التخفيضات المتبقية في الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، لكن المعارضة الإماراتية عرقلت الاتفاق. وقال جولدمان ساكس إن فشل المناقشات ألقى بظلال من الضبابية على سياسة إنتاج أوبك، غير أن البنك أكد على توقعاته بأن سعر خام برنت سيرتفع إلى 80 دولارا للبرميل في أوائل العام المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هبوط في أسعار النفط بعد إلغاء اجتماع "أوبك+"
"أرامكو " ترفع أسعار النفط المتجه لآسيا وأمريكا
أرسل تعليقك