طربليس ـ أ.ش .أ
حذّرت مؤسسة النفط الليبية، اليوم السبت، من التعامل مع موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينة، التي يسيطر عليها المسلّحون، وأكدت استمرار إعلان "القوة القاهرة" في هذه الموانئ.
وذكرت المؤسسة في بيان أنها تحذّر الزبائن من إرسال السفن للشحن أو التفريغ من موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينة، التي يسيطر عليها المسلّحون، مؤكدة استمرار إعلان "القوة القاهرة" في هذه الموانئ.
وأعلنت أنه بموجب القوانين والتشريعات النافذة في الدولة الليبية، فإن مؤسسة النفط الليبية تُعتَبَر الجهة الوحيدة المخوّلة قانوناً ببيع النفط والغاز ومشتقاتهما، مشدّدة على أن أي تعاملات أو اتفاقيات مع أية جهة غيرها تعتبر باطلة وغير نافذة ولا شرعية لها وستعرّض أطرافها للمساءلة القانونية.
واعتبر الإعلان أية سفينة تدخل إلى المياه الإقليمية لليبيا من دون التنسيق المسبق مع المؤسسة الوطنية للنفط، ستعتبر "سفينة مارقة" بموجب أحكام القوانين والأعراف الدولية، وسيتم التعامل معها من قبل الجهات السيادية في الدولة وفقاً لذلك.
يشار إلى أن موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينة، تسيطر عليها مجموعة مسلّحة تنتمي إلى جهاز حرس المنشآت النفطية منذ أكثر من 5 أشهر، وتمنع تصدير النفط، وتتهم الحكومة بالفساد، وتطالب بتشكيل لجنة محايدة من الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان) للإشراف على عمليات البيع، ومنح إقليم برقة حصته من إيرادات البيع.
أرسل تعليقك