c الحكومة الليبية والمسلحون يعلنون انتهاء أزمة المرافئ النفطية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:19:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة الليبية والمسلحون يعلنون انتهاء أزمة المرافئ النفطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة الليبية والمسلحون يعلنون انتهاء أزمة المرافئ النفطية

انتهاء أزمة المرافئ النفطية
راس لانوف - شينخوا

تسلمت الحكومة الليبية المؤقتة مساء اليوم الأربعاء أكبر مرفأين نفطيين في شرق البلاد كانت تسيطر عليهما منذ قرابة العام مجموعة مسلحة تطالب بحكم ذاتي، في إعلان من الجانبين عن انتهاء أزمة مرافئ النفط في البلاد.
وجرت مراسم التسليم والاستلام في مدينة راس لانوف (650 كلم شرق طرابلس) في حضور رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني ورئيس المجلس السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران وعدد من المسؤولين، حسب المتحدث باسم الحكومة أحمد الأمين.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني في مؤتمر صحفي مساء اليوم إن "أزمة الموانئ النفطية انتهت".
وأوضح الثني أن "الحكومة تسيطر الآن على مرفأي راس لانوف والسدرة من دون استعمال القوة بعدما تم التوصل لاتفاق مع المجلس السياسي لإقليم برقة".
وأضاف الثني من داخل مرفأ راس لانوف أن "الحكومة نجحت في إبرام اتفاق لحل الأزمة النفطية وإنها تسلمت اليوم المرفأين النفطيين".
من جهته، أعلن رئيس المجلس السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران الذي شارك في الحرب ضد القذافي في 2011 وسيطر على مرافئ نفطية منذ عام، إنهاء حصار مرفأي راس لانوف والسدرة.
وأكد الجضران خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الثني إنه "تم تسليم المرفأين كبادرة على حسن النوايا تجاه البرلمان المنتخب حديثا".
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "الحكومة المؤقتة استلمت فعليا مساء الأربعاء مرفأي السدرة وراس لانوف بموجب اتفاق سابق أبرم مع المجلس السياسي لإقليم برقة".
وأشار إلى أن "عملية تصدير النفط وإنتاجه من هاذين المرفأين سيبدأ قريبا بعد إتمام الأمور التقنية والفنية التي تتطلبها المسألة خصوصا وأن المرفأين توقفا عن العمل قرابة عام كامل".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس السياسي لإقليم برقة علي الحاسي، ل(شينخوا) إن " قوات حرس المنشآت النفطية التي كانت تسيطر على مرفأي السدرة وراس لانوف سلمت اليوم المرفأين للحكومة المؤقتة تنفيذا لبنود الاتفاق السابق مع الحكومة بالخصوص".
وأوضح الحاسي أن "الإسراع في تسليم المرفأين للحكومة جاء كخطوة لمباركة انتخابات مجلس النواب التي جرت في 25 يونيو السابق"، معتبرا أن "مجلس النواب سيكون أكثر وطنية وعملا وعدلا من سلفه المؤتمر الوطني العام" الذي قال إنه "سبب في الخلل الذي يكتنف المشهد الليبي عموما".
وأعيد في شهر أبريل الماضي فتح مرفأي الزويتينة والحريقة الأصغر حجما مقارنة بمرفأي رأس لانوف وميناء السدرة، بعد تسليمهما للحكومة بموجب اتفاق مع المسلحين مؤيدي الفيدرالية.
وأعلنت الحكومة الليبية والفيدراليون في السادس من ابريل عن التوصل إلى اتفاق ينص على رفع فوري للحصار عن الحريقة والزويتينة.
واتفق الطرفان في ذلك الوقت على مهلة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق نهائي يسمح برفع الحصار عن الميناءين الآخرين، رأس لانوف (200 ألف برميل يوميا) والسدرة (350 ألف برميل يوميا).
وبرر زعيم المطالبين بحكم فيدرالي في إقليم برقة إبراهيم الجضران في مرحلة أولى تعطيل الموانئ باتهام الحكومة بالفساد، لكن المحتجين أعلنوا بعد ذلك صراحة مطالبتهم بحكم ذاتي في برقة وأعلنوا تشكيل حكومة محلية ومصرف وشركة نفطية.
وجاء الاتفاق الذي ينص أيضا على تشكيل لجنة للتحقيق في التجاوزات في قطاع النفط، بعد محاولة فاشلة من قبل مسلحي الجضران لبيع النفط عبر ميناء السدرة خارج إطار الدولة في مارس الماضي.
ونص الاتفاق المبرم بين حكومة عبد الله الثني ومؤيدي الفيدرالية على فرض رقابة أشد على عمليات تصدير النفط من الموانئ الموجودة شرقي ليبيا.
وكان مسلحو برقة سيطروا على الموانئ متحججين بأن عمليات التصدير يشوبها فساد، كما أنهم يطالبون بنصيب أكبر للمنطقة الشرقية من عائدات النفط.
وتسبب إغلاق الموانئ النفطية في تراجع صادرات ليبيا من النفط إلى 250 ألف برميل يوميا مقابل أكثر من مليون قبل الإغلاق الذي تم في شهر يوليو من العام الماضي.
وتسبب تراجع الصادرات في عجز بقيمة 14 مليار دولار في ميزانية الدولة لهذا العام، وفقا لرئيس لجنة الميزانية في المؤتمر الوطني العام محمد علي عبد الله.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط نهاية شهر أبريل الماضي أنها استأنفت صادراتها النفطية عبر مرفأي الزويتينة والحريقة في شرق البلاد، كما أعلنت عن رفع حالة القوة القاهرة عن المرفأين.
وأعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني في شهر أبريل تشكيل لجنة فنية للتحقيق في التهم التي وجهها الفيدراليون.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية والمسلحون يعلنون انتهاء أزمة المرافئ النفطية الحكومة الليبية والمسلحون يعلنون انتهاء أزمة المرافئ النفطية



GMT 06:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط بعد تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا

GMT 19:56 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 02:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبك+ تخفض إنتاج النفط دون المستهدف في أكتوبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon