توقيت القاهرة المحلي 01:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة عن تاريخ الأدب التركي في معرض الدوحة الدولي للكتاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة عن تاريخ الأدب التركي في معرض الدوحة الدولي للكتاب

معرض الدوحة الدولي للكتاب
الدوحة - قنا

أقيم مساء اليوم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرون ، في إطار الفعاليات الثقافية التركية ، ندوة متخصصة حول تاريخ الأدب التركي شارك فيها الباحثان التركيان دريا أورس ، وتوران قرة تاش المختصين بالأدب التركي.

واستعرض الباحث الدكتور دريا أورس ، في ورقته ، ” تاريخ الأدب التركي منذ القرن العاشر الميلادي وحتي القرن السابع عشر ، مشيرا إلى أن الأدب التركي وخاصة الشعر بدأ تقليدا للأدب العربي والفارسي ومر بمراحل متعددة من التطور حتى أصبح فنا قائما بذاته وأصبح الشعراء الأتراك ينافسون في بعض الأحيان الشعراء العرب والفرس “.

وأوضح أن الشعر والأدب التركي تأثرا بالتوسع السياسي للدولة العثمانية ونضج مع نهضتها ، حيث اهتم السلاطين والأمراء بالشعر حتى أن بعضهم كان يقرض الشعر وكانت هناك إرادة سياسية لدعم الأدب.

كما أوضح أنه ” مع التوسع في الإمبراطورية العثمانية في أراضي البلقان أصبحت هناك تأثيرات غربية في الشعر والأدب وفي نفس الوقت أسلم من هذه المجتمعات من أسلم وصار ينتج إبداعا أدبيا مرتبطا بالدين والاسلاميات مثل السيرة النبوية وغيرها مع وجود نوع خاص يسمى / أدب التكايا / “.

وأضاف أن الأدب التركي من شعر ونثر تنوع في أغراضه ، فظهر أدب التصوف وظهر الشعر المثنوي ، والذي يحاكي الخماسيات في الأدب الفارسي ، كما تنوعت الموضوعات ، فكتبوا في العشق والحروب والأخلاقيات حتى الأدب الساخر ، كما ظهر أيضا الشعر الشعبي والوطني والأدب الكلاسيكي.

من جانبه، تناول الباحث الدكتور توران قرة تاش رئيس مركز أتاتورك للثقافة ، في ورقته ، واقع الأدب التركي في العصر الحديث منذ القرن الثامن عشر وحتى الوقت الحالي ، مشيرا إلى أن القرن التاسع عشر كان الأكثر عقما في الأدب التركي تبعا للحالة السياسية للدولة.

وأشار إلى تغلب اتجاهين في هذا العصر هما : “الشعر الشعبي” و “الشعر الديواني”، ولكل منهما خصائصه وتقاليده ، موضحا أن “الشعر الديواني” نظر الى العالم والحياة من عاصمة السلطنة، وكان يكتب ويُقرأ من جانب النخبة، واستخدم اللغة العثمانية، التي تشكلت من خليط من التركية ولغات الثقافة المعروفة داخل الإمبراطورية العثمانية وهي العربية والفارسية.

وقال إنه ” مع بداية القرن العشرين، دخل الشعر، عصراً جديداً كان أساسه التحولات التي كانت تشهدها السلطنة، كما تناول الحديث عن الشعر الوطني ، حيث اعتنى الشعراء بكتابة الشعر، الذي يعكس القيم الوطنية ، منوها بأن هذا الاتجاه ظهر ضده شعر ثوري عمل على عكس الحياة الواقعية، وعرض التناقضات الاجتماعية والطبقية، وإبراز صوت الشعب وكان من أبرز هذه الأصوات ناظم حكمت .

كما تناول الباحث التركي ، في ورقته ، تطور الأدب في تركيا وبروز كتابات وأنماط جديدة في المسرح والرواية والقصة وإعلاء قيم وأفكار جديدة مثل الحرية والمساواة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن تاريخ الأدب التركي في معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة عن تاريخ الأدب التركي في معرض الدوحة الدولي للكتاب



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:50 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

إياد نصار يكشف سبب حبه للشخصيات «التوكسيك»
  مصر اليوم - إياد نصار يكشف سبب حبه للشخصيات «التوكسيك»

GMT 20:17 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

كوبر يقرراستبعاد كريم حافظ من معسكر الفراعنة

GMT 20:26 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إجراء قرعة تصفيات أمم أفريقيا للشباب في شباط المقبل

GMT 18:17 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عز الدين تحذر الفتيات من رسم الوشم

GMT 00:38 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" أمينة خليل تشارك خالد النبوي في "منطقة محرمة

GMT 23:52 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

محمد ابو المجد المصري أحمد

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

كتاب جديد عن بايدن يعترف فيه بأنه يشعر بالتعب

GMT 13:56 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار المجوهرات بحسب لون العين

GMT 07:45 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان دريد لحام يكشف سبب غيابه عن السينما المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon