الأقصرـ سامح عبدالفتاح
نظمت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر مؤتمرًا للحوار المجتمعي تحت عنوان "خطر التشيع" وذلك في قاعة مجلس مدينة البياضية في مركز الأقصر، حاضر خلالها العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بقنا الأستاذ الدكتور حسين عبدالمطلب، والأمين العام للرابطة الشيخ محمد محمد الرملي حسين، ومدير عام الوعظ في الأقصر الشيخ أحمد محمد طايع.
وحضر فعاليات الحزار المجتمعي كل من مسؤول مكتب الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر ضياء الهمامي، ورئيس مجلس مركز ومدينة البياضية العميد أحمد معوض، وعدد كبير من قيادات الأزهر والأوقاف ووعاظ وواعظات الأقصر وأعضاء الرابطة.
وأكد الدكتور حسين عبدالمطلب، على أن الشعب المصري تعاطف تاريخياً مع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام لهم المزارات بالمساجد، وأطلق أسماءهم على الميادين والأحياء حتى لمن لم تطأ أقدامهم أرض مصر، كما تنتشر أسماء آل البيت على نحو مميز وفريد مثل محمد وأحمد ومصطفى وعلى وحسن وحسين وفاطمة وعائشة وخديجة وزينب وصفية، مشيرا إلى أن هذه الأسماء أكثر شيوعاً بين الأسماء المصرية على نحو لا نظير له في أي مجتمع من المجتمعات، موضحًا أن الشعب المصري يتميز بالانحياز إلى الوسطية والاعتدال والبعد عن الغلو والتطرف، مشيرا إلى أنه ظل على انتمائه إلى مذهب السنة والجماعة في الأصول والفروع وعلى رفضه لمذهب الشيعة الرافضة الذين رفضوا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان بل وأصبح الانتساب إلى هذا المذهب في عُرف الشعب المصري سُبَّه يسبُّ بها المصري من يكره فيقول له " يا ابن الرفضي – الرافضي ".
وأشار عبدالمطلب، إلى أن بعض من ضلالات طائفة الشيعة وأفكارهم، مشددا على أن الأزهر سيظل سداً منيعاً ضد الفكر الشيعي وستظل مصر بأزهرها مركزاً للإشعاع للفكر السني فكر جمهور المسلمين كما ستظل الرائدة والقائدة لمذهب أهل السنة والجماعة وسيظل الأزهر الجامع والجامعة والعلماء والدعاة الحاملين لرسالة الوسطية الإسلامية ضد الغلو الشيعي الذي ترفضه وتلفظه الطبيعة السمحة للمصريين.
وطالب الشيخ الرملي، المشاركين في الحوار المجتمعي من الوعاظ بعمل أبحاث متخصصة عن أفكار التشيع الضالة والطوائف التي تزلزل الكيان الإسلامي للتعرف على كيفية مجابهة تلك الفئات الضالة، مشيرا إلى تميز المنهج السلفي الحقيقي المنتمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم والرعيل الأول من الصحابة والتصوف الحق النابع من قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين" والقائم على الكتاب والسنة.
أرسل تعليقك