c "الإفتاء" المصرية تكشف حقيقة شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإفتاء" المصرية تكشف حقيقة شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإفتاء المصرية تكشف حقيقة شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

من منا ليس لديه أحباب فارقونا، وهم يرقدون تحت التراب نشتاق إليهم، ونحرص على زيارة قبورهم والدعاء لهم، وربما نشكو لهم مرارة الفقدان وألم الهجر، لكن يبقي السؤال هو هل يشعر الميت بمن يزوره من أهله أو أصدقائه وهل يشعر بلوعتهم وحزنهم؟، حيث أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إن الحياة في القبور تسمي "حياة البرزخ" وهي تختلف تمامًا عن حياة الدنيا والآخرة.

وقدر ورد في حديث نبوي أن القبر هو أول مراحل الآخرة، وبحسب حالة المتوفى في الدنيا، فقد يكون إما في حالة ضيق أو حالة سرور، كما أنه يكون في حالة استشعار لكل ما حوله من الدنيا، مؤكدًا على أن تلك الأمور من الغيبيات التى اختصها الله بنفسه، ولا يتحدث بها إلا بالأدلة الناقلة، أو ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الميت يشعر بمن يزوره، فقد ورد عن النبي الكريم، قال: " من مرَّ على قبر أخيه، أو على قبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فسلم عليه، فإنه يرد عليه السلام، ويعرفه"، وهذا أكبر دليل على أن الميت يشعر بمن حوله، كإلقاء السلام أثناء المرور على المقابر، ويقوم الأموات برد السلام.
قال الدكتور محمد أبوبكر العالم الأزهري، إن سيدنا على ابن ابي طالب عندما سأل زوجته وابنه رسول الله فاطمة الزهراء قائلا: "مالي أراكي لا تكثرين البكاء بعد رسول الله" فأجابت: "ألا أخبرك" قال: "بلا"، قالت: "ما من ليلة بكيت فيها، إلا وجاءني أبي رسول الله وقال يا فاطمة لقد أوجعني بكائك في قبري"، مضيفًا أن البكاء رحمة لأهل المتوفي، لكنها موجعه للميت.
وأضاف أنه ورد عن رسول الله، "إن الميت لينتظر أهله يشيعه"، بمعني إذا توفي فأنه ينتظره أحبائه لزيارته، موضحًا أن الميت يشعر بأحبائه، فإذا وجد ولده يبتهل إلى الله بالدعاء، قائلا: "اللهم لا تقبض روحه إلا بعد التوبة" لذلك سيدتنا فاطمة تقول: " ما آلم بي حزنًا قط إلا أسرعت إلى قبر رسول الله فبكيت عنده فشعرت بأن رسول الله يضع يده عليه ويربط على كتفي" وهذا الأمر ليس قاصرًا على رسول الله وابنته فقط، بل مع كل ميت مع من أحب.

وأوضح أن من في القبر يعرف من يزوره من الأحياء ويراه وويطلع عليه، لأن من في القبر يعيش ما يعرف باسم "حياة البرزخ، وفي القرآن الكريم بين الله أن الناس في قبورهم أحياء يعرضون في الصباح والمساء على النار أو الجنة حسب مقعدهم، وقد قال الله عن آل فرعون " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" الآية رقم 46 من سورة غافر.

وتابع أن النبي الله صلى الله عليه وسلم، لما دفن قتلي بدر من المشتركين وأخذ يناديهم بأسمائهم، "هل وجدتم ما وعدكم الله حقًا" فقال أحد الصحابة: "كيف تكلمهم وهم جيف" فرد النبي : "أنهم أسمع لما أقول منكم" ووهم يستمعون لكلامي منكم، وهذا مفاداه ان الأموات أحياء في قبورهم تسمي الحياة البرزخيه، لكن الحي لا يمكن أن يطلع على أى شيء من حياة الميت.

قد يهمك أيضًا:

الصلوات الثلاثون علي سيدنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم

حكم ترك صلاة الجمعة بسبب العمل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تكشف حقيقة شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة الإفتاء المصرية تكشف حقيقة شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon