c مبروك عطية يؤكّد أن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:50:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبروك عطية يؤكّد أن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست "شهادة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك عطية يؤكّد أن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة

الدكتور مبروك عطية
القاهرة ـ مصر اليوم

قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الموت نهاية العهد بهذه الحياة الدنيا، والانتقال إلى حياة حقيقية سماها ربنا "الحيوان" أي الحياة الحقيقية، فالموت يأتي في أي مكان إذا كان فى الحمام أو الكعبة المشرفة.وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج يحدث فى مصر، والذى يقدمه الإعلامي شريف عامر على فضائية mbc مصر، أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة.
 
وأضاف الدكتور مبروك عطية، إن ميتة السوء هو أن تموت على غير الملة، أي تأتي قبيل الوفاة وتلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه، أو تموت على فجور، أو أن تموت وأنت فى معصية الله، فالفرد يبعث على ما مات عليه، ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راضي عنك. وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه لا بد أن نكون على يقين، وهو أن الأمراض والإنسان ما زال حيا هي كما كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يقول إذا زار مريضا، فكان يقول له النبى "طهور"، وذلك لديه معنيين لدى جميع العلماء، والمعنى الأول هو أن يطهره الله من هذا المرض ويتعافى منه، أما المعنى الأخر له، أن الله يطهر المريض من ذنوبه بسبب هذا المرض، وذلك بشرط ألا يكون الإنسان سببا فى إمراض نفسه.

وأشار الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إلى أنه ينبغي أن نفهم جميعا أن هذا الابتلاء الذى لا دخل لنا فيه وهو من الله عز وجل، يكفر الله به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله، مؤكدا أن من يقول شيء على الله وليس معه دليل على ما يقول فهو في جهنم وبئس المصير، موجها حديثه لمن يتحدث "بأن الله قال"، بعدوا عن الله ما دمتم لستم أستاذة فى علوم الأدلة وأصول الفقه وغير ذلك.

وقد يهمك أيضًا:

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

الشيخ مبروك عطية يرد على مقلديه ويوجه لهم رسالة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك عطية يؤكّد أن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة مبروك عطية يؤكّد أن الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon