القاهره - مصراليوم
روى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه «لما جاء الشيخ محمود خليل الحصري جلس يقرأ القرآن على لجنة للقراءة فسألوه ما أحكام هذا فأجابهم بأنه لا يعرف ماذا يريدون، فقالوا له أنت قرأت قراءة صحيحة وعجيبة ولم تخطئ في مخرج حرف، قل لنا أحكام هذه التلاوة».وقال، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، اليوم الخميس، إن «الشيخ الحصري قال للجنة إنه لا يعرف أحكام هذه التلاوة فقالوا كيف تقرأ وأنت لا تعرف الأحكام، فقال هكذا علمني شيخي»، موضحًا أن هذه الصلة بين الشيخ والتلميذ كانت قوية بحيث أنه حفظ القرآن بالقراءات العشر حفظا متقنا كما أنزل الله القرآن على النبي محمد، حسبما قالت اللجنة.
وأضاف جمعة، أن تلاوة عبدالله ابن مسعود يقرأها مثلما تلقاها الرسول - صلى الله عليه وسلم - من - سيدنا جبريل عليه السلام - وقال الرسول إذا أدرتم أن تقرؤوا القرآن مثلما نزل فاقرؤوه بقراءة ابن أم عبد، أي عبد الله ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه-.وذكر أن القرآن الكريم أصبح نبيا مقيما لأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأصبح حجة وهو أمر تكلم عنه علم الأصول، بأن الحجة في كتاب الله تعالى المصدر الرئيس الذي تفسره السنة لأنها تأتي في المرتبة الثانية، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يُحسِن اللسان ويجعل الإنسان متمكنا من اللغة التي هي مع الفكر وجهان لعملة واحدة.وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حفظ القرآن محور عظيم للغاية، والنبي جاء رحمة للعالمين بمعجزة القرآن الكريم الذي يحتوى على معاني تجعله نبيا مقيما وأصبح حجة وأعجوبة، ويجعل الإنسان متمكنا من اللغة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدكتور علي جمعة يوصي بـ4 أذكار في الفجر
حكم إفطار كبار السن في رمضان
أرسل تعليقك