مكسيكو سيتي - مصر اليوم
اكتشف مجموعة من علماء الآثار "دائرة غامضة" من الهياكل العظمية البشرية، التي يبلغ عمرها 2400 عام، والتي لم يتم العثور على أي شيء مثلها من قبل. وعثر علماء الآثار في مقاطعة "تلالبان" جنوبي المكسيك على 10 هياكل عظمية متشابكة مع بعضها البعض وتشكل في شكل أشبه مجرة درب التبانة، وهو أمر غير مسبوق من قبل، حسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ويعتقد العلماء أن تلك المنطقة، كانت منطقة تمركز لجماعات أميركا الوسطى قبل قرون من حكم الآزتيك. وقال جيمينا ريفيرا إسكاميلا، العالم الذي قاد عمليات التنقيب، في تصريحات أدلى بها لقناة "تيليفيسا نيوز" المكسيكية، إن عملية الدفن أشبه بحفل جنائزي أو طقوس دينية، نظرًا للتشابك المتعمد والمتعمق بين الهياكل العظمية، التي تتراوح أعمارها ما بين طفل عمره شهر واحد، إلى أشخاص كبار السن، ويبدو أحدهم كان رئيسهم بسبب علامة موجودة على صدره.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن بعض الجماجم والأسنان، ظهرت مشوهة بصورة عمدية، وهي ممارسة معروفة لمجتمعات أميركا الوسطى حينها والتي تظهر كإشارات للوضع الاجتماعي أو الجنس أو التشبه بالكائنات الإلهية. ولكن لم يحدد العلماء كيف مات أولئك الأشخاص العشرة، وهل ماتوا معًا أم فرادى.
ولكن رجحت الصحيفة فرضية أخرى، ألا وهي أنه في تلك المنطقة كان يعيش قبائل "زيكسيمس" آكلة لحوم البشر، والتي ظهرت في مناطقها عظام عديدة في قدور غلي، وبجانبها شفرات حجرية حادة.
أرسل تعليقك