توقيت القاهرة المحلي 12:51:34 آخر تحديث
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء

محمد مختار جمعة
القاهره - مصراليوم

دعا وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إلى العمل على بناء الوعي الرشيد وبذل أقصى الجهد لتحصين النشء والشباب من مخاطر هذه الجماعات المتطرفة وأفكارها الهدامة .وقال وزير الأوقاف - في تصريحات اليوم - إن "المخدوعين المغرر بهم من الشباب والناشئة، وبعض العامة، الذين غررت بهم وخدعتهم جماعات الضلال بالكذب والافتراءـ في أمس الحاجة إلى من يحنو عليهم، ويأخذ بأيديهم وينقذهم قبل فوات الأوان"، مضيفا "لن يتأتى ذلك إلا من خلال تضافر الجهود لبناء الوعي الرشيد ونشر الفكر الصحيح".وتابع وزير الأوقاف قائلا: في ظل حكم الأهل والعشيرة؛ انقسم المجتمع إلى فئات وطبقات وشـرائح متعددة، منها المقاومون، ومنها الصامدون، ومنها الصامتون، ومنها المخدوعون، ومنها المترددون، ومنها الممالئون، ومنهـا المهرولون، وعلى رأسهم المستفيدون والمنتفعون.

واستطرد قائلا: فالصامدون، هم من حافظوا على مبادئهم ، ووقفوا عند ثغورهم، لم يفرطوا ولم يستسلموا لطغيان الإخوان السلطوي الإقصائي لغير الأهل والعشيرة، أما المقاومون فكانوا أعلى درجة وأبعد همة، فلم يقف دورهم عند حد الصمود؛ بل تجاوزه إلى حد المقاومة، وقد ضاق الفصيل الإخواني بهذا الفريق المقاوم، وكان قد أعد العدة للخلاص منه، لكن الله (عز وجل) عجل بالإخوان وعهدهم ، فلم يتمكنوا من التنكيل بهؤلاء المقاومين، ولا حتى بالصامدين أو الصامتين؛ لأن الإخوان لم يكونوا ليقبلوا غير فصيلهم وجماعتهم، بل كانوا يعدون كل من سواهم إما ناقص الإسلام أو ناقص الوطنية أو ناقص الأهلية، فمن أكثر ما جعلني أختلف معهم هو إحساسهم بالتميز على من سواهم، ونظرتهم إلى غيرهم نظرة احتقـار أو استصغـار، وكأن الجنة لا تُؤْتَى إلا من قِبَلِهم، ولا يمسك بمفاتيح أبوابها سواهم ، أما هم فأخطاؤهم مبررة ، وذنبهم مغفور ، وحجهم مبرور، ولو ارتكبت فيه الكبائر والموبقات .

وأضاف وزير الأوقاف أن الطامة الكبرى، كانت في الممالئين والمنافقين والمنتفعين؛ بل المهرولين بحثًا عن سلطةٍ أو جاهٍ أو مالٍ أو حتى وعد معسول مكذوب، وقد تعامل الإخوان بمكر ودهاء منقطع النظير ، حيث أوهموا المقربين منهم والمخدوعين بهم بالمن والسلوى في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وقد سمعت بأذني من يقول: لو سرتم خلفنا لأكلتم المن والسلوى ، كما زعم بعضهم أن جبريل(عليه السلام) كان يرفرف بجناحيه على عصاباتهــم وتجمعاتهـم الإرهابيـة، فهم يستحلـون الكذب للوصول إلى أغراضهم، حتى قال لي أحد الأصدقاء - وهو أستاذ بطب الأزهـر- أنا صـرتُ أعرف الإخوان وأميزهم بكذبهم، وكنت أشك في بعض الناس هل هو إخواني أو لا حتى كذب، فلما كذب تيقنتُ أنه إخواني، فقد ارتبط بهم الكذب وارتبطوا هم به ، إلا من رحم ربي .

وأردف: أما الممالئون والمنافقون والمهرولون والمنتفعون فهم أناس لا خلاق لهم ، وهم - بلا شك - أكثر الخاسرين، مضيفا: ويكفيهم ما يلحقهم من خزي وذل وهوان، فمهما خدعوا أو خادعوا، فمن الممكن أن يخدع المتلون كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل الوقت ، لكنه لا يمكن أن يخدع كل الناس كل الوقت ، مضيفا : ومع ذلك كله كان هناك من يراهنون على الحصان الخاسر ، ويتوجسون من الوهم ، ويخشون أن تدور الأيام إلى الخلف ، فلا تجد لهم موقفًا واضحًا ، وهناك من هو على استعداد لأن يتحالف مع العنف والإرهاب ، أو مع بقايا الفصائل المتشددة أو الإرهابية ، أو ما يعرف بالخلايا النائمة لها ، دون تقدير صحيح للمصلحة الدينية أو الوطنية ، ونقول لهؤلاء جميعًا : أفيقوا ، ولا تترددوا ، وأدركوا الواقع ، فإما أن نكون أو لا نكون، أما إمساك العصا من المنتصف فذلك عصر قد ولىَّ إلى غير رجعة، وأخيرًا وليس آخرًا نقول لهؤلاء المترددين : أما آن لكم أن تحسموا مواقفكم، وأن تنحازوا إلى جانب الوطن، فما عمل أحد لوطنه وخسر، ولا عمل أحد ضد وطنه وربح.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دار الإفتاء تؤكد أن الإكثار من الصلاة على النبى من أعظم الطاعات

وزير الأوقاف يتسلم دعوة لحضور مؤتمر "الوحدة الإسلامية" في الإمارات

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon