توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء

محمد مختار جمعة
القاهره - مصراليوم

دعا وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إلى العمل على بناء الوعي الرشيد وبذل أقصى الجهد لتحصين النشء والشباب من مخاطر هذه الجماعات المتطرفة وأفكارها الهدامة .وقال وزير الأوقاف - في تصريحات اليوم - إن "المخدوعين المغرر بهم من الشباب والناشئة، وبعض العامة، الذين غررت بهم وخدعتهم جماعات الضلال بالكذب والافتراءـ في أمس الحاجة إلى من يحنو عليهم، ويأخذ بأيديهم وينقذهم قبل فوات الأوان"، مضيفا "لن يتأتى ذلك إلا من خلال تضافر الجهود لبناء الوعي الرشيد ونشر الفكر الصحيح".وتابع وزير الأوقاف قائلا: في ظل حكم الأهل والعشيرة؛ انقسم المجتمع إلى فئات وطبقات وشـرائح متعددة، منها المقاومون، ومنها الصامدون، ومنها الصامتون، ومنها المخدوعون، ومنها المترددون، ومنها الممالئون، ومنهـا المهرولون، وعلى رأسهم المستفيدون والمنتفعون.

واستطرد قائلا: فالصامدون، هم من حافظوا على مبادئهم ، ووقفوا عند ثغورهم، لم يفرطوا ولم يستسلموا لطغيان الإخوان السلطوي الإقصائي لغير الأهل والعشيرة، أما المقاومون فكانوا أعلى درجة وأبعد همة، فلم يقف دورهم عند حد الصمود؛ بل تجاوزه إلى حد المقاومة، وقد ضاق الفصيل الإخواني بهذا الفريق المقاوم، وكان قد أعد العدة للخلاص منه، لكن الله (عز وجل) عجل بالإخوان وعهدهم ، فلم يتمكنوا من التنكيل بهؤلاء المقاومين، ولا حتى بالصامدين أو الصامتين؛ لأن الإخوان لم يكونوا ليقبلوا غير فصيلهم وجماعتهم، بل كانوا يعدون كل من سواهم إما ناقص الإسلام أو ناقص الوطنية أو ناقص الأهلية، فمن أكثر ما جعلني أختلف معهم هو إحساسهم بالتميز على من سواهم، ونظرتهم إلى غيرهم نظرة احتقـار أو استصغـار، وكأن الجنة لا تُؤْتَى إلا من قِبَلِهم، ولا يمسك بمفاتيح أبوابها سواهم ، أما هم فأخطاؤهم مبررة ، وذنبهم مغفور ، وحجهم مبرور، ولو ارتكبت فيه الكبائر والموبقات .

وأضاف وزير الأوقاف أن الطامة الكبرى، كانت في الممالئين والمنافقين والمنتفعين؛ بل المهرولين بحثًا عن سلطةٍ أو جاهٍ أو مالٍ أو حتى وعد معسول مكذوب، وقد تعامل الإخوان بمكر ودهاء منقطع النظير ، حيث أوهموا المقربين منهم والمخدوعين بهم بالمن والسلوى في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وقد سمعت بأذني من يقول: لو سرتم خلفنا لأكلتم المن والسلوى ، كما زعم بعضهم أن جبريل(عليه السلام) كان يرفرف بجناحيه على عصاباتهــم وتجمعاتهـم الإرهابيـة، فهم يستحلـون الكذب للوصول إلى أغراضهم، حتى قال لي أحد الأصدقاء - وهو أستاذ بطب الأزهـر- أنا صـرتُ أعرف الإخوان وأميزهم بكذبهم، وكنت أشك في بعض الناس هل هو إخواني أو لا حتى كذب، فلما كذب تيقنتُ أنه إخواني، فقد ارتبط بهم الكذب وارتبطوا هم به ، إلا من رحم ربي .

وأردف: أما الممالئون والمنافقون والمهرولون والمنتفعون فهم أناس لا خلاق لهم ، وهم - بلا شك - أكثر الخاسرين، مضيفا: ويكفيهم ما يلحقهم من خزي وذل وهوان، فمهما خدعوا أو خادعوا، فمن الممكن أن يخدع المتلون كل الناس بعض الوقت أو بعض الناس كل الوقت ، لكنه لا يمكن أن يخدع كل الناس كل الوقت ، مضيفا : ومع ذلك كله كان هناك من يراهنون على الحصان الخاسر ، ويتوجسون من الوهم ، ويخشون أن تدور الأيام إلى الخلف ، فلا تجد لهم موقفًا واضحًا ، وهناك من هو على استعداد لأن يتحالف مع العنف والإرهاب ، أو مع بقايا الفصائل المتشددة أو الإرهابية ، أو ما يعرف بالخلايا النائمة لها ، دون تقدير صحيح للمصلحة الدينية أو الوطنية ، ونقول لهؤلاء جميعًا : أفيقوا ، ولا تترددوا ، وأدركوا الواقع ، فإما أن نكون أو لا نكون، أما إمساك العصا من المنتصف فذلك عصر قد ولىَّ إلى غير رجعة، وأخيرًا وليس آخرًا نقول لهؤلاء المترددين : أما آن لكم أن تحسموا مواقفكم، وأن تنحازوا إلى جانب الوطن، فما عمل أحد لوطنه وخسر، ولا عمل أحد ضد وطنه وربح.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دار الإفتاء تؤكد أن الإكثار من الصلاة على النبى من أعظم الطاعات

وزير الأوقاف يتسلم دعوة لحضور مؤتمر "الوحدة الإسلامية" في الإمارات

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء وزير الأوقاف المصري يدعو إلي العمل علي بناء الوعي الرشيد وتحصين النشء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon