c القصة الكاملة وراء وصول رأس الحسين إلى مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:53:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة وراء وصول رأس الحسين إلى مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة وراء وصول رأس الحسين إلى مصر

الاحتفال بمولد الإمام الحسين
القاهرة - مصر اليوم

تحتفل الطرق الصوفية بمصر والعالم بمولد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، سيد الشهداء وسبط النبي الكريم، ويشمل الاحتفال بذكرى استقرار رأسه الشريف في مسجده بالقاهرة. ونظرا للظروف التي يمر بها العالم بسبب وباء كورونا وتصاعد حالات الإصابة بالفيروس، تم إلغاء الاحتفالات التي تقوم بها الطرق الصوفية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.

وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية لـ"الوطن" إنه لا يوجد أي شكل من أشكال الاحتفالات الطبيعية كالحضرات والذكر، لكن سيتم الاحتفال بمولده الشريف فى قلوب المحبين، قائلا: نحتفل بحبنا له مع التزامنا بتعليمات الحكومة الهادفة للصالح العام لجموع الشعب المصري ونجدد الدعوة لكل شعب مصر بالبقاء في البيت لاتقاء شر فيروس كورونا اللعين.

وبحسب "حلمي"، فإن الاحتفال بالحسين بن علي يتم إقامته في مصر مرتين، الأولى يوم مولده الحقيقي الموافق 3 شعبان من العام الهجري، والثاني يكون في ربيع الآخر في ذكرى استقرار الرأس.
قصة وصل رأس الإمام الحسين من كربلاء إلى مصر

وخلال الاحتفالات، تخرج بعض الأحاديث حول عدم صحة ما يقال حول وجود الرأس الحسينية في القاهرة، إلا أن الرأي الثابث في هذا الأمر هو وجودها في مسجده بالقاهرة.

ويجمع المؤرخون، وكتاب السيرة، على أن جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان، وهو الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبا من مواني مصر وبيت المقدس.

وقد أيد وجود الرأس الشريف بعسقلان، ونقله منها إلى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد، منهم: ابن ميسر، والقلقشندي، وعلي ابن أبي بكر الشهير بالسايح الهروي، وابن إياس، وسبط ابن الجوزي، وممن ذهب إلى دفن الرأس الشريف بمشهد القاهرة المؤرخ العظيم عثمان مدوخ؛ إذ قال: إن الرأس الشريف له ثلاثة مشاهد تزار: مشهد بدمشق دفن به الرأس أولا، ثم مشهد بعسقلان بلد على البحر الأبيض، نقل إليه الرأس من دمشق، ثم نقل إلى المشهد القاهري لمصر بين خان الخليلي والجامع الأزهر.

ويقول المقريزي: إن رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548ه، وبقيت عاما مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصا قبة هي المشهد الحالي، وكان ذلك عام 549ه.

وفي شهادة للدكتور الحسيني هاشم وكيل الأزهر وأمين عام مجمع البحوث -رحمه الله- تعليقا على ما دسه النساخون على كتاب الإمام السيوطي "حقيقة السنة والبدعة" ما ملخصه: وقد أكد استقرار الرأس بمصر أكبر عدد من المؤرخين، منهم: ابن إياس في كتابه، والقلقشندي في "صبح الأعشى"، والمقريزي الذي عقد فصلا في خططه المسمى "المواعظ والاعتبار".

ورواية (ابن ميسر) التي تقول إن الأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالي، هو الذي حمل الرأس الشريف على صدره من عسقلان، وسعى به ماشيا حيث وصل مصر وحلت الرأس في مثواها الحالي من القصر عند قبة باب الديلم، حيث الضريح المعروف الآن بمسجده المبارك، وكذا السخاوي -رحمه الله- قد أثبت رواية نقل رأس الحسين إلى مصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إقامة صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر بالأئمة فقط ونقلها عبر التلفزيون

جمعة يؤكد على إقامة صلاة الجمعة في مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة وراء وصول رأس الحسين إلى مصر القصة الكاملة وراء وصول رأس الحسين إلى مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon