c ما لا يحرق بالنار يموت من الحر" كنيسة نوتردام" تصارع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:17:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما لا يحرق بالنار يموت من الحر" كنيسة نوتردام" تصارع الحياة في باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ما لا يحرق بالنار يموت من الحر كنيسة نوتردام تصارع الحياة في باريس

كاتدرائية نوتردام دو باري
باريس- مصر اليوم

فى 15 نيسان/ أبريل الماضي، شهد العالم، واحدة من أكثر المشاهد حزنا في العام الجاري، وربما فى العقود الأخيرة، بعدما اندلع حريق خطير ف" مساحة سطح مبنى "كاتدرائية نوتردام دو باري" فى باريس، ف" تمام الساعة 18:50 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي، حيث اجتاحت النيران الجزء العلوي من الكاتدرائية بما في ذلك برجي الجرس والمستدقة المركزية التي انهارت.

ومنذ تلك التاريخ الكارثي، لازالت كنيسة "الأحدب" نسبة إلى رواية "أحدب نوتردام" التي اتخذت من الكنيسة الشهيرة أيقونة لأحداثها، تواجه خطر الأنهيار، خاصة بعدما كشف المهندس الرئيسي لعملية ترميم كنيسة نوتردام، عن شعوره بالقلق من أن موجة حارة قياسية في فرنسا قد تتسبب في انهيار خزائن الكاتدرائية التاريخية.

ورغم تسارع الجهود من أجل استعادة الكنيسة التي تعرضت للحريق، إلا أن مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في العاصمة الفرنسية باريس، أصبح القلق يشعر القائمين على عملية الترميم، حيث صرح فيليب فيلنوف المهندس الرئيسي المشرف على ترميم كاتدرائية نوتردام، لوسائل الإعلام الفرنسية تشعر بالقلق إزاء استقرار الأقبية الكاتدرائية، موضحا: "قلقي هو أن مفاصل البناء، بسبب جفافها، ستفقد تماسكها وتماسكها وسلامتها الهيكلية، وسقوطها!".

اقرأ أيضًا:

كاهن فرنسي يخاطر بحياته لإنقاذ قطع أثرية من حريق كاتدرائية نوتردام

وبحسب موقع "أرت.نت نيوز" فإنه من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى رقم قياسي 42 درجة مئوية (107.6 درجة فهرنهايت) في باريس، حيث تم وضع العاصمة و20 مقاطعة فى جميع أنحاء شمال فرنسا في حالة تأهب قصوى بسبب موجة الحر، واعلن المسؤولين أن هيكل "نوتردام الضعيف بفعل أعمال الحريق يتم مراقبة باهتمام بالغ، لكن تبقى الأزمة في عدم تمكن خبراء الترميم الذين يعملون على تأمين الكاتدرائية من الوصول إلى بعض الاجزاء الخاصة بالخزائن من أجل حمايتها.

من المقرر أن تستغرق أعمال إعادة الإعمار فى نوتردام خمس سنوات، بعد أن ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا تعهد فيه بأنه بحلول عام 2024 ستتم إعادة بناء الكاتدرائية "حتى تكون أكثر جمالا من ذي قبل"، لكن الخبراء جادلوا بأن الأمر سيستغرق وقتًا أطول من ذلك، حيث واجه الخطاب اعتراضات من بعض أعضاء البرلمان الذين جادلوا بأن إعادة الإعمار تم تسريعها لضمان اكتمالها في الوقت المناسب لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وقالت بريجيت كوستر من الجمهوريين المعارضين: "إن فرض مهلة مدتها خمس سنوات على القمة لا معنى له".

كانت الحياة عادت مجددا لكنيسة نوتردام، بعدنا استضافت الكاتدرائية العريقة في باريس، في 15 حزيران/يونيو الماضي، أول قداس، وذلك بعد نحو شهرين بالضبط من الحريق المدمر لحق بالكنيسة، حيث كان غالبية الحاضرين من رجال الدين "لأسباب أمنية واضحة"، حسب أبرشية باريس.

وكان النقاش احتدم في فرنسا، خلال الأسابيع الأخيرة، حول كيفية استعادة المبنى التاريخي لمجده السابق وما إذا كان ينبغى إعادة ترميم الكنيسة لشكلها الأصلي تمامًا مثلما صممه لأول مرة "فيوليت لو دوك" في القرن التاسع عشر، أما يتم الاستجابة للمقترحات التي نادى بها آخرون حول أن يتم ترميم الكاتدرائية القديمة وفقا لتصاميم حديثة، حيث كان الفنانون ويم ديلفوى واستوديو دريفت والمهندس نورمان فوستر من بين أولئك الذين طرحوا مقترحات لإلقاء نظرة مختلفة للكنيسة على مستواه التاريخي، وذلك على خلفية دعوة مفتوحة أطلقها رئيس الوزراء الفرنسي، لتلقى الأفكار حول مصير الكنيسة وتصور عملية استعادتها من جديد، ولكن هذه الأفكار قد انهارت في نهاية شهر أيار/مايو، حيث صوت مجلس الشيوخ الفرنسي لإعادة بناء الصرح قدر الإمكان لمظهره قبل الحريق.

ويبدو أن مصير الكنيسة ما بين الحريق، ومقترحات ترميمها، والتهديدات الأخيرة، هو مجرد بداية لعملية معقدة ومثيرة للجدل لاستعادة الكاتدرائية، تشهده الدولة الفرنسية، ويبدو تمامًا إلى أن أمنية استعادة الكنيسة القديمة إلى الأبد وكما كانت فى سابق عهدها هو أصعب شيء تواجه فرنسا الآن"

قد يهمك أيضًا:

السُلطات الفرنسية تحاول إنقاذ "حُماة" كنيسة نوتردام قبل انهيارهم

رواية "أحدب نوتردام" لـ"فيكتور هوغو" تتصدّر المبيعات على الانترنت

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما لا يحرق بالنار يموت من الحر كنيسة نوتردام تصارع الحياة في باريس ما لا يحرق بالنار يموت من الحر كنيسة نوتردام تصارع الحياة في باريس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon