c المكتبة المركزية في جامعة القاهرة تُحفة معمارية ومنارة علمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:56:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المكتبة المركزية في جامعة القاهرة تُحفة معمارية ومنارة علمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المكتبة المركزية في جامعة القاهرة تُحفة معمارية ومنارة علمية

المكتبة المركزية في جامعة القاهرة
القاهرة -مصر اليوم

تعد المكتبة المركزية في جامعة القاهرة هي دُرّة المكتبات العربية، وواحدة من أجمل اللوحات المعمارية في العالم، إذ دمجت واجهتها بين توقير المعرفة التقليدية باستعمال الكتاب المفتوح عنصرًا رئيسيا، ثم إضافة رموز التكنولوجيا الرقمية، وأخرى للعمارة الكلاسيكية الفرعونية، ليتم التناسق مع الطراز العام للحرم الجامعي، المُعبّر عن شخصية مصر، في ماضيها وحاضرها ومستقبلها؛ حيث تم افتتاح المبنى الجديد في عام 2008م.

ولأن خلف كل عمل تنويري قصة مُلهمة، فقد بدأت قصة إنشاء مكتبة لجامعة القاهرة عندما تولى الأمير أحمد فؤاد رئاسة الجامعة عام 1908م، وكانت كلمته: "أنه لا غنى لنا عن مكتبة جامعية هي لنا بمثابة المعامل لكلية العلوم، ولا يخفى أن مواردنا لا تزال ضئيلة، فليس لنا إذن إلا الدعاية لهذا المشروع"؛ وبالفعل تمت الدعاية وتبرع إليها المصريون، وبذل الأمير جهدًا كبيرًا لإنشائها في أسرع وقت، حتى تم افتتاحها في 27 فبراير 1931م، وتوالت عليها الكتب من الهيئات العلمية بالداخل والخارج، كما تلقت مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة والمخطوطات والدوريات العربية والأجنبية والخرائط والنقود الأثرية والمعاجم والموسوعات والمراجع العامة والمُتخصصة.

وتؤكد الدكتورة سرفيناز حافظ، مدير المكتبة، أن عدد الكتب والدوريات والرسائل يفوق مائتي ألف كتاب في شتى العلوم المعرفية، بالإضافة إلى المجموعات العلمية النادرة؛ مثل مجموعة الأمير إبراهيم حلمي، وهي كتب نادرة في تاريخ مصر والسودان ووادي النيل، وتاريخ الشرق كله، وتتميز بتجليدها الفاخر؛ وكذلك مجموعة الأمير كمال الدين حسين، وأغلبها في الأدب والجغرافيا، ومجموعة المُستشرق الشهير "زيبولد"، وأستاذ الآثار "بونكر"، والدكتور "ماكس ماير هوف" التي تتميز بالتخصص في تاريخ الطب والعلوم، ومجموعة أحمد طلعت، ود. محمد عساكر، وغيرها من المجموعات النادرة.

اقرأ أيضًا:

نجوم العالم العربي في أمسية ومعرض بعنوان "إناث من ضوء"

وتُضيف أن المكتبة تضم أيضًا متحفًا يحوي قطعًا نادرة مُرتبطة بتاريخ الجامعة، وكذلك قاعة بانورامية حديثة؛ أما القسم الذي أتابعه باستمرار وأعده الأهم بالمكتبة فهو قاعة د. طه حسين، المُخصصة لفاقدي البصر، والتي تضم مجموعة كبيرة من الكتب المُحولة إلى طريقة "برايل"، وعددًا كبيرًا من الأجهزة التكنولوجية التي تم تحويل الكتب فيها إلى تسجيلات سمعية، بالإضافة إلى ألف وسبعمائة قرص مُدمج في شتى العلوم المعرفية، ويتم تحويل أي كتاب غير متوافر يطلبه القارئ الكفيف إلى طريقة "برايل" أو إلى أسطوانة مسموعة في أسرع وقت؛ كما نقوم بتوفير مجلة "الأخبار برايل" بطريقة منتظمة فور صدورها خدمة لذوي الإعاقة البصرية من أبناء الجامعة أو الجامعات الأخرى.

وعن المراجع الأجنبية، تُشير د. سرفيناز، إلى أن المكتبة تضم سبعة عشر ألف كتاب في الثقافات الأجنبية المختلفة، وأشهرها الإنجليزية والفرنسية والصينية، بالإضافة إلى 76 ألف رسالة جامعية، وأكثر من خمس عشرة مكتبة خاصة مُهداة من عدد من العلماء الكبار أبناء الجامعة وتحوي خُلاصة المراجع التي أثرت في تكوينهم الفكري، ومن بينهم المؤرخ الكبير د. حسنين ربيع، والفيلسوف د. حامد طاهر، وغيرهما؛ كل هذا تتم فهرسته بصورة دقيقة من خلال أحدث الأنظمة الآلية المتكاملة للخدمات المكتبي

قد يهمك أيضًا:

انطلاق فعاليات مهرجان رأس الخيمة السادس للفنون البصرية

نوره الكعبي تؤكد أن أبوظبي وجهة مفضلة لصناعة السينما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة المركزية في جامعة القاهرة تُحفة معمارية ومنارة علمية المكتبة المركزية في جامعة القاهرة تُحفة معمارية ومنارة علمية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 08:54 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"
  مصر اليوم - قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في من سيربح المليون؟

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متحدث الخارجية المصرية يعلن أن 286 مصريًا عادوا من لبنان
  مصر اليوم - متحدث الخارجية المصرية يعلن أن 286 مصريًا عادوا من لبنان

GMT 14:56 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رسمياً نيللي كريم خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - رسمياً نيللي كريم خارج دراما رمضان 2025

GMT 07:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
  مصر اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 20:24 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الإعلامي الهارب محمد ناصر يتلقى خبرًا صادمًا

GMT 19:19 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

أقراص منع الحمل "تقي" من أورام المبيض الخطيرة

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تأجيل محاكمة المطربة بوسي في شيكات مزورة إلى 7 شباط

GMT 21:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ديفيد مويس يؤدب لاعب وست هام آرثر ماسواكو بعقوبة إضافية

GMT 00:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

"2017" عام المفاجآت للمصريين على المستوى الاقتصادي

GMT 04:13 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يُرضي كل الأذواق بـ"سنين الذكريات"

GMT 02:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأحد في السوق السوداء

GMT 13:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل 10 جوالات ذكية في عام 2017

GMT 08:26 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

مكتبة دمنهور العامة تحتفل بالعيد القومي للبحيرة

GMT 17:52 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

فوائد صحية مذهلة لتناول فيتامين سي يوميًا

GMT 17:40 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منة عرفة تحضّر لمفاجأة ضحمة في حفل زفافها

GMT 19:37 2021 الإثنين ,17 أيار / مايو

تسريبات مصورة تكشف لون جديد في هواتف iPhone 13
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon