c حرب الوعي" وكيل وزارة الثقافة يؤكد أن غياب رؤية التطوير - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب الوعي" وكيل وزارة الثقافة يؤكد أن غياب رؤية التطوير الثقافي السبب الرئيسي للفوضى"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حرب الوعي وكيل وزارة الثقافة يؤكد أن غياب رؤية التطوير الثقافي السبب الرئيسي للفوضى

كيل وزارة الثقافة فينوس فؤاد
القاهرة - مصر اليوم

شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل كلماته للشعب المصري والعالم، وفي مؤتمرات الشباب على ضرورة الاهتمام بالثقافة ودور تجديد الخطاب الثقافي في مواجهة التطرف والإرهاب.

وفي كل مرة عُقدت الاجتماعات من القائمين على الثقافة لوضع الخطط، وكثرت الخطط وبدأ التنفيذ بشكل ما، ولكن لم يستشعر المجتمع المصري صدى هذه الثقافة التي من شأنها بناء دروع معرفية وثقافية مستنيرة تحمي عقول وأفكار أجيال مرت بمراحل صعبة.

وللوقوف على حال الثقافة في مصر ودورها لمواجهة حرب الوعي التقت «بوابة أخبار اليوم» مع د. فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة لتتحدث عن دور الثقافة بكل قطاعاتها .

اقرأ أيضًا:

فرقة "فرسان الشرق للتراث" تروي قصة نشأة الحضارة المصرية

في بداية حديثها.. قالت د. فينوس فؤاد، إن الفوضى أولى علامات عدم الانضباط وافتقاد المجتمع لآليات التفكير المنظم، وكذلك افتقاده لمصدر معلومات واضح وموثوق به مما يجعله في حالة من التخبط وعدم الاتزان، وأعتقد أن ذلك نتيجة لعدة أسباب أولها أننا نعيش عصر السماوات المفتوحة وتعدد الرأي والرؤى ووجود بيئة خصبة لنمو الشائعات وانتشارها بصورة مذهلة، وغياب دور التوجيه والتوعية من الداخل، وغياب التشبيك بين مؤسسات الدولة والتوعية بانجازاتها على كافة الأصعدة، وغياب تام لدور الإعلام المعتدل.

وأضافت في حديثها لـ«بوابة أخبار اليوم»، لذا وجب الالتفات إلى ضرورة وضع سياسة ثقافية مرنة قادرة على استيعاب المتغيرات المتلاحقة، وكذلك اتساع دائرة قبول الآراء المختلفة ومناقشتها وتحليلها، والعمل على تواجد ثقافة حقيقية تعتمد على معايشة ما يدور في ذهن الشباب، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكثير من لقاءاته، وذلك لوأد الشائعات وخلق حالة من الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة وبالأخص الشباب .

وأوضحت «فؤاد» أن المحور الأساسي للمرحلة الحالية هو الاهتمام بالثقافة، والثقافة هنا لا تعنى معارض الكتاب أو العروض الراقصة والاستعراضية بل تعنى المفهوم الشامل للثقافة، وهو كم المعلومات والمعارف التي تعلق بذهن الإنسان وتحدد سلوكه في مراحل عمره المختلفة كما تعنى إلمام المواطن بمعلومات عن ما يحيط به في نطاق حياته اليومية فلا فائدة من انجازات متلاحقة سريعة دون وعى حقيقي بها وبأهميتها.

وأشارت إلى أنه لا أحد يستطيع إنكار حجم الإنجازات الهائلة التي تمت في إطار المشروعات القومية والبنية التحتية في مصر، ولكن أرى أن نعود إلى خطاب تولى الرئيس السيسي لولايته الجديدة أمام مجلس النواب في يونيو الماضي، والذي وعد فيه بالاهتمام ببناء الإنسان المصري، ووضع على قمة الأولويات الثقافة ثم الصحة ثم التعليم .

وأكدت «فؤاد» أن المجتمع قد لمس بالفعل التطور الهائل والطفرة في مجال الصحة، وشاهدنا خططًا وتحركات مقبولة جدا لتطوير التعليم، ولكن حتى الآن لم نشاهد أي رؤية أو خطة واضحة لتطوير الثقافة؛ وهنا سأستعير كلمة من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب الأخير وما قبله، حين أشار إلى غياب وانعدام التجديد في الخطاب الثقافي والديني وأكد أنه كما هو منذ 70 عامًا .

وأضافت وفى اللقاء الأسبق للرئيس السيسي مع الشباب، واجه الرئيس سؤالًا في فقرة «اسأل الرئيس» حول انعدام دور المؤسسات الثقافية وانعزالها عن المجتمع وانحسار دورها في أنشطة قديمة مكررة منذ عقود طويلة، واهتمامها بالعناوين الخاصة بالأنشطة وليس بالمحتوى المقدم، وهيمنة ثلة قليلة على مقاليد الثقافة في مصر مما أضر بالحراك الثقافي فأصبحنا نسمع ضجيج صوت الطحن ولا نرى طحين .

وطالبت وكيل وزارة الثقافة، في ختام حديثها بإعادة النظر في آليات التناول للقضايا والموضوعات الهامة ومواكبة تطور عقلية المواطن المصري دون تلقين أو خطب رنانة وأن نفتح الباب أمام تداول الرأي والاستماع إلى الشباب، لأننا في معركة «وعي» حقيقية وعلينا الاهتمام بالشباب لأنهم يمثلون المستقبل من خلال خطط واضحة وآليات محددة لتنفيذها في مدى زمني محدد .

قد يهمك أيضًا:

وزيرة الثقافة تكرم عددًا من المؤلفات في "ملتقى الكاتبات" في الأعلى للثقافة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الوعي وكيل وزارة الثقافة يؤكد أن غياب رؤية التطوير الثقافي السبب الرئيسي للفوضى حرب الوعي وكيل وزارة الثقافة يؤكد أن غياب رؤية التطوير الثقافي السبب الرئيسي للفوضى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon