c روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

ندوة "فهم الإبداع"
الشارقة - مصر اليوم

استضافت ندوة "فهم الإبداع" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كلًا من الروائي التونسي الحبيب السالمي، والشاعرة السودانية الأميركية، إيمي محمود، والأديب والناقد والروائي السوري نبيل سليمان، وأدارها فرج الظفيري لبحث مكامن الإبداع، ومصادر حضوره، وترجمته إلى لوحة أدبية لافتة.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة مكامن الإبداع، ومصادره، بالإضافة إلى قدرة المؤلفين على توظيف المشاهدات، والتجارب، ضمن حالات إبداعية مستلهمة، تشكل مضامين ومحتويات أحداث الروايات الأدبية أو القصائد الشعرية.

ولفت الروائي التونسي الحبيب السالمي إلى أن السؤال العام بشأن كيف يتجلى الإبداع ويعلن عن ذاته، يعتبر سؤالًا عامًا وفضفاضًا، ويكتنفه شيء من الغموض، بمعنى أن الإبداع لو لم يكن غامضًا لأصبح كل الناس مبدعين , وبشأن مصدر الإبداع قال السالمي إن مصدره العقل، ولكن ليس بمفهومه الخاص، بل بالمفهوم العام الذي يندرج في سياق ما يختزله العقل، من مزيج الملكة اللغوية، والتجارب، والمشاهدات، والخبرات.

وأوضحت الشاعرة إيمي محمود سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن إبداعها الشعري إذا "صح التعبير"، جاء نتيجة تجربة مريرة عاشتها في طفولتها باللجوء عبر رحلة طويلة مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى التعبير عن ذاتها وعن تجربتها، من خلال هذه المعاناة التي حولتها إلى سفيرة نوايا حسنة، تدافع عن قضايا اللاجئين بالكلمة في أشعارها، وبالفعل في أسفارها وترحالها.

واعتبرت إيمي أن أكثر من ثمانين في المئة من أعمالها تستمده من مشاهداتها، لا سيما تلك المشاهدات التي تنطوي على المعاناة، بحكم عملها الإنساني الذي يتطلب زيارة الدول، التي يعاني شعوبها نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية.

ودعا الروائي والناقد السوري نبيل سليمان إلى نزع القداسة والغيبية عن الإبداع، مشيرًا  أن الكثير من الكتّاب والأدباء يميلون إلى إضفاء نوع من القداسة على الإبداع، ويتجنبون فكرة أن الإبداع حالة وعي تأتي نتيجة جهود وعمل، إلى جانب ما يمكن أن يسمى فطرة، أو عبقرية , أما كيف يتجلى الإبداع ومن أين يأتي، فيرى سليمان أنه يتجلى أحيانًا بشيء من القلق، أو التوتر، أو الحماس، أو تغير المزاج العام، أو بتجربة عشق عاشها الكاتب أو الكاتبة، فأخرجت ما في أعماقهما على شكل لوحة أدبية معبرة، تعكس صدق مشاعره، أو على شكل قصيدة شعرية تتجاوز حدود الإبداع، لأنها تصف حالة خاضعة لمشاعر صاحبها وعلى لسانه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon