توقيت القاهرة المحلي 13:37:19 آخر تحديث
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية

ندوة "فهم الإبداع"
الشارقة - مصر اليوم

استضافت ندوة "فهم الإبداع" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كلًا من الروائي التونسي الحبيب السالمي، والشاعرة السودانية الأميركية، إيمي محمود، والأديب والناقد والروائي السوري نبيل سليمان، وأدارها فرج الظفيري لبحث مكامن الإبداع، ومصادر حضوره، وترجمته إلى لوحة أدبية لافتة.

واستعرض المتحدثون خلال الندوة مكامن الإبداع، ومصادره، بالإضافة إلى قدرة المؤلفين على توظيف المشاهدات، والتجارب، ضمن حالات إبداعية مستلهمة، تشكل مضامين ومحتويات أحداث الروايات الأدبية أو القصائد الشعرية.

ولفت الروائي التونسي الحبيب السالمي إلى أن السؤال العام بشأن كيف يتجلى الإبداع ويعلن عن ذاته، يعتبر سؤالًا عامًا وفضفاضًا، ويكتنفه شيء من الغموض، بمعنى أن الإبداع لو لم يكن غامضًا لأصبح كل الناس مبدعين , وبشأن مصدر الإبداع قال السالمي إن مصدره العقل، ولكن ليس بمفهومه الخاص، بل بالمفهوم العام الذي يندرج في سياق ما يختزله العقل، من مزيج الملكة اللغوية، والتجارب، والمشاهدات، والخبرات.

وأوضحت الشاعرة إيمي محمود سفيرة النوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة، أن إبداعها الشعري إذا "صح التعبير"، جاء نتيجة تجربة مريرة عاشتها في طفولتها باللجوء عبر رحلة طويلة مع أسرتها إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي دفعها إلى التعبير عن ذاتها وعن تجربتها، من خلال هذه المعاناة التي حولتها إلى سفيرة نوايا حسنة، تدافع عن قضايا اللاجئين بالكلمة في أشعارها، وبالفعل في أسفارها وترحالها.

واعتبرت إيمي أن أكثر من ثمانين في المئة من أعمالها تستمده من مشاهداتها، لا سيما تلك المشاهدات التي تنطوي على المعاناة، بحكم عملها الإنساني الذي يتطلب زيارة الدول، التي يعاني شعوبها نزاعات مسلحة، أو كوارث طبيعية.

ودعا الروائي والناقد السوري نبيل سليمان إلى نزع القداسة والغيبية عن الإبداع، مشيرًا  أن الكثير من الكتّاب والأدباء يميلون إلى إضفاء نوع من القداسة على الإبداع، ويتجنبون فكرة أن الإبداع حالة وعي تأتي نتيجة جهود وعمل، إلى جانب ما يمكن أن يسمى فطرة، أو عبقرية , أما كيف يتجلى الإبداع ومن أين يأتي، فيرى سليمان أنه يتجلى أحيانًا بشيء من القلق، أو التوتر، أو الحماس، أو تغير المزاج العام، أو بتجربة عشق عاشها الكاتب أو الكاتبة، فأخرجت ما في أعماقهما على شكل لوحة أدبية معبرة، تعكس صدق مشاعره، أو على شكل قصيدة شعرية تتجاوز حدود الإبداع، لأنها تصف حالة خاضعة لمشاعر صاحبها وعلى لسانه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية روائيون يبحثون مكامن الإبداع وتجلياته في الأعمال الأدبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

عبد الشافي يكشف أن بطولة السوبر صعبة على الأهلي

GMT 19:47 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

بث الفيلم النادر الحب في طريق مسدود

GMT 22:10 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:52 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد فضل شاكر يجدد أغنية "العام الجديد" مع ريم يوسف

GMT 04:59 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

احذف حسابك على "فيسبوك" إن كتبت هذه المنشوارت في 2017

GMT 03:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدحت تيخا يبرز أصعب مشهد واجهه في "عمارة رشدي

GMT 04:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان أبو بكر سالم بعد صراع مع المرض

GMT 14:13 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ابتكرت تصميمات لفانوس رمضان على هيئة علم مصر

GMT 03:14 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"روبيان" يعرض في "421" في أبوظبي الأربعاء

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تؤكّد أن "الطوفان" كسر قاعدة "النجم الواحد"

GMT 11:15 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نورهان تتعاقد على "كلام كبار" مع محمد نور وإيهاب فهمي

GMT 14:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب في الأهلي بسبب مكافأة المديرين

GMT 15:31 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يصنع رقمًا تاريخيًا جديدًا مع فريقه ليفربول

GMT 09:31 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

غابات إندونيسيا تتعرض لأسوأ صيف منذ عام 1997

GMT 07:51 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

"جراب حواء" على قناة النهار آذار المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon