القاهرة -مصر اليوم
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الآثار،أن عملية نقل القطع الأثرية تتم تحت حراسة مشددة وبإجراءات أمنية صارمة، ووفقاً لمعايير السلامة والأمان العالمية، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة بلبلة وغضب المواطنين.
وأشارت الوزارة إلى أن أي إجراءات لنقل القطع الأثرية تتم من خلال موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وهي أعلى سلطة مختصة بالآثار، مثل ما حدث مُؤخراً في نقل "تابوت عنخ أمون" إلى المتحف المصري الكبير، وذلك بهدف عرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي لمجموعة الملك بالمتحف، إلى جانب باقي التوابيت الذهبية الأخرى الخاصة بالملك الموجودة حالياً في متحف التحرير، والتي ستُنقل تباعًا إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه خلال عام 2020.
وفي هذا السياق بدأت الوزارة في إجراءات تعقيم وتجهيز تابوت "توت عنخ آمون" للترميم داخل مركز الترميم بالمتحف، ويأتي المركز ضمن أفضل المراكز في العالم، كما يتميز بوجود فريق عمل متخصص في ترميم الأخشاب، بجانب أحدث أجهزة التوثيق والفحوص والتحاليل به، وذلك لضمان ظهور التمثال في أحسن صورة.
قد يهمك ايضا
الوزراء المصري يصدر بيانًا رسميًا بشأن تسريب نتيجة الثانوية العامة
وزارة الآثار المصرية تُثير الجدل بنقل مواقع أثرية من مكانها إلى متاحف جديدة
أرسل تعليقك