توقيت القاهرة المحلي 05:58:13 آخر تحديث
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي

الدكتور يوسف زيدان الروائي والباحث التاريخي
القاهرة _ محمد التوني

واصل الدكتور يوسف زيدان، الروائي والباحث التاريخي، هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي، متهما إياه بالاستيلاء على حكم دمشق بعد وفاة السلطان نور الدين، وقتل الأطفال والنساء في العاصمة "حلب".
 
وكتب زيدان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " لقب "الناصر" الذي التصق بصلاح الدين ، لا يعني (عبد الناصر) و لا يعني (ناصر الدين)، وإنما هو أحد الألقاب التشريفية التي منحها الخليفة الفاطمي الأخير "العاضد" لصلاح الدين ، و نصُّه الأصلي : ناصر أمير المؤمنين العاضد لدين الله الفاطمي، و من هنا تأتي مشروعية هذا السؤال الكاشف للمستور : كيف تعامل الخليفة العاضد مع صلاح الدين ، و كيف تعامل صلاح الدين مع الخليفة العاضد".

وأضاف يوسف زيدان: " بحجة "نصرة مذهب السُّنة" غدر صلاح الدين الأيوبي، بالخليفة الفاطمي "العاضد لدين الله" الذي أكرمه و أغدق عليه و جعله وزيرًا، وفي المقابل من ذلك : "نهب صلاح الدين ممتلكات الخليفة و نزع كل ما كان بيده، حتى أنه سلب منه الحصان الذى كان يركبه، و أعلن خلعه بأن منع الدعاء له في خطبة صلاة الجمعة.. فمات الخليفة كمدًا، أو أُميت، وهو فى سن واحد وعشرين عاما، فلم يكمل الثانية و العشرين من عمره.. فاستولى صلاح الدين على قصور الخليفة وأعطاها لأسرته، و خرب القاهرة و دمر مكتبة "بيت الحكمة" و قطع نسل الخليفة و أسرته، بأن فرّق الرجال عن النساء، و سلّط عليهم معاونه المريع، الطواشى المخصى "قراقوش" حتى اختفى الفاطميون من مصر، هذا ما ذكره المؤرخون الكبار، السُّنة، من أمثال المقريزى و ابن الأثير، وهذا الظلم الفادح، يقودنا إلى السؤال التالي".

واختتم زيدان متسائلا: "قبل أن يغدر صلاح الدين بالخليفة "العاضد" ذبح مؤتمن الخلافة، بدعوى أنه يريد أن يتعاون مع الصليبيين !، وكان هذا الرجل اسمه "جوهر" وهو من الأساتذة الذين كانوا يُعرفون فى البلاط الفاطمى باسم "المحنّكين"، لأنهم كانوا يرتدون تحت العمامة قماشاً يُحيط بالحنك (الفم) من أسفل، وكان هذا القتيل سودانيًا، فغضب لمقتله السودانيون والعاملون بالقصر الفاطمي من الخدم والعبيد، وانضم إليهم كثيرون من أهل القاهرة وكلهم من أهل السُّنة فحاصرهم عسكر صلاح الدين، وقتلوهم، كم كان عدد القتلى، وهل كان فيهم نساء وأطفال؟".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي يوسف زيدان يواصل هجومه على القائد العربي صلاح الدين الأيوبي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:40 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 23:57 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 01:49 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

احمي نفسك واتبع هذه النصيحة للوقاية من كورونا

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

نائب مدير "حميات إمبابة" يتوقع موعد انتهاء كورونا

GMT 21:14 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

ريال سوسيداد يجدد عقد نورماند حتى 2024

GMT 12:45 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اعرفي طريقة عمل كرات الـ Peanut Butter Cheesecake في المنزل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon