توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف يصحح المفاهيم حول الأضحية وما يجزئ فيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف يصحح المفاهيم حول الأضحية وما يجزئ فيها

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

نشر وزير الأقاف الدكتور محمد مختار جمعة، منشورا جديدا عبر صفحته على فيس بوك، يتحدث فيه عن "الأضحية وما يجزئ فيها"، وذلك فى إطار حملة تصحيح المفاهيم".وقال الوزير: عن سلمة بن الأكوع (رضى الله عنه) قال : قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فَلاَ يُصْبِحَنَّ بَعْدَ ثَالِثَةٍ وَبَقِيَ فِى بَيْتِهِ مِنْهُ شَىءٌ"، فَلَمَّا كَانَ العَامُ المُقْبِلُ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا عَامَ المَاضِى؟ قَالَ: " كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا ، فَإِنَّ ذَلِكَ العَامَ كَانَ بِالنَّاسِ جَهْدٌ ، فَأَرَدْتُ أَنْ تُعِينُوا فِيهَا"، (أخرجه البخارى).وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " لا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ"، فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ الله (صلى الله عليه وسلم) : أَنَّ لَهُمْ عِيَالا ، وَحَشَمًا ، وَخَدَمًا، فَقَالَ:" كُلُوا ، وَأَطْعِمُوا، وَاحْبِسُوا، أَوْ ادَّخِرُوا" ، (أخرجه مسلم).

وعَنْ عَبْدِ الله بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم) عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ"، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمْرَةَ ، فَقَالَتْ: صَدَقَ ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ (رضى الله عنها) تَقُولُ: دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَضْرَةَ الْأَضْحَى زَمَنَ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وسلم)، فَقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم) : "ادَّخِرُوا ثَلَاثًا، ثُمَّ تَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ" ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ، إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الْأَسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ ، وَيَجْمُلُونَ مِنْهَا الْوَدَكَ ، فَقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وسلم): (وَمَا ذَاكَ؟) قَالُوا : نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ ، فَقَالَ: " إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِى دَفَّتْ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا" (أخرجه مسلم).وعن ابن عمر (رضى الله عنهمـا) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قـال :" لَا يَأْكُلُ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَتِهِ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" ، (أخرجه الترمذى) .

وأضاف : "من خلال قراءتنا لسياق هذه الأحاديث ومناسبة كل منها يتضح لنا أن حديث " كلوا وتصدَّقوا وَادَّخِرُوا "، وحديث " لا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِى فَوْقَ ثَلَاثٍ " لم ينسخ أى منهما الآخر، إنما كان كل منهما فى حال معين، فحيث يكون الرخاء والسعة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم): " كلوا وتصدَّقوا وَادَّخِرُوا"، وحيث يكون بالناس جهد وحاجة أو شدة وفاقة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم) : " لا يأكل أحدكم من أضحيته فوق ثلاثة أيام" ، ذلك أنه لما نهاهم (صلى الله عليه وسلم) عن الأكل فوق ثلاث سألوه فى العام الذى يليه، يا رسول الله كنت نهيتنا أن نأكل من الأضحية فوق ثلاث، فقال (صلى الله عليه وسلم) :" كلوا وأطعموا وادخروا، فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن يعينوا فيهم".

وواصل: "وأكثر الناس إنما يحفظون أو يفهمون أو يقفون عند قوله (صلى الله عليه وسلم) : " كُلُوا وَأَطْعِمُوا وادَّخِرُوا "، وينظرون بما يشبه التقديس إلى أقوال بعض الفقهاء بتقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث للفقراء، وثلث للإهداء، وثلث للإنسان وأهله، على أن هذا التقسيم هو عملية تقريبية للتصرف، وكان القصد منه ألا يجور المضحى على نصيب الفقراء، وأن يخصهم ولو بالثلث فى أضحيته، فمن زاد زاده الله فضلا".ونوه أنه يغفل كثير من الناس عن أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) لما رأى بالناس فاقة قال لهم: " مَنْ ضَحَّى مِنْكُمْ فلا يُصْبِحَنَّ بعدَ ثالثةٍ وفى بيتِهِ منهُ شىءٌ، فلمَّا كانَ العامُ المُقْبِلُ قالوا: يا رسولَ الله! نفعَلُ كما فَعَلْنا العامَ الماضى؟ قالَ: كُلوا، وأَطْعِموا، وادَّخِروا؛ فإِنَّ ذلكَ العامَ كانَ بالنَّاسِ جَهْدٌ، فأرَدْتُ أنْ تُعينوا فيها "، فحيث يكون الرخاء والسعة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم): "كلوا وتصدقوا وادخروا"، وحيث يكون بالناس جهد وحاجة أو شدة وفاقة يكون العمل بقوله (صلى الله عليه وسلم) : " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفى بيته منه شىء".وأكد على أهمية التوسعة على الفقراء والمحتاجين وإكرامهم بالنصيب الأوفر من الأضحية، فعندما سأل نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) السيدةَ عائشةَ (رضى الله عنها) حين ذبحوا شاة، فقال لها: " مَا …

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الأوقاف يعلن افتتاح 1413 مسجدًا خلال 8 أشهر

وزير الأوقاف ومحافظ الجيزة يفتتحان مسجد «أبوشقة» في بالم هيلز بأكتوبر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف يصحح المفاهيم حول الأضحية وما يجزئ فيها وزير الأوقاف يصحح المفاهيم حول الأضحية وما يجزئ فيها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon