c مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا

الدكتور مبروك عطية
القاهرة - مصر اليوم

أعرب الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر عن استيائه من الحضور المحدود بقاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، لمناقشة كتابه "الطريق إلى السعادة" الصادر عن مؤسسة أخبار اليوم.وقال "عطية": كنت أود أن تكون الندوة على رصيف المعرض لأن الشباب التف حولي أثناء الدخول وتعطلت كثيرا فلو كانت الندوة هناك لأتت ثمرتها أكثر من الدخول في القاعات.

وحول فكرة الكتاب أوضح عطية أنها تتماشي مع قول الله تعالى "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" إذن فالقرآن جاء لا لنشقى وإنما لنسعد.وأكد عطية أن الغباء ذنب تجب التوبة منه، لأن الإنسان الشقي في الحياة الدنيا غبي بينما هو يغفل عن ذلك الغباء، فالشقي من أهل هذا الدين غبي، وأعتقد أن الباحث عن الشقاء في كتاب الله فاشل، والشقاء عند بعض الناس طبع، وذلك حين نجدهم لا يضحكون حتى في الأعياد.

وعن بلاغة القرآن أشار عطية إلى براعة الاستهلال في سور القرآن الكريم، قائلا: براعة الاستهلال فكرة اشتعلت في رأسي منذ الصغر، ورغبت في وضع كتاب عن ذلك، وأقصد بها براعة بدايات القرآن الكريم، منها قوله تعالى "طه * ما أنزلنا على القرآن لتشقى " فرغبت في تجميع بدايات كل سورة لشرح أهداف تلك البدايات.

وتحدث عطية عن معنى السعادة مؤكدا أن كل إجابات المثقفين والصحفيين وأساتذة علم النفس عن السعادة يمكن وصفها بالفنكوش، فالسؤال مستمر والإجابات غير مقنعة.وعرف عطية السعادة بأنها عبارة عن هدف وأدوات تعين على تحقيق الهدف، وحبيب يؤنسك في الوجود، وصفة من صفات الحبيب تتعلق بها، مؤكدا أن هذا المعنى عثر عليه بين سطور كتاب "دلائل الاعجاز" لإمام اللغة عبدالقاهر الجرجاني.

وتابع عطية: "أتحدى أن يجد معنى السعادة في كتاب الجرجاني أساتذة الجامعة لأنهم مشغولون بالبحث عن معاني البلاغة والنظم في اللغة فقط.واستنكر عطية أن يكون القرآن حمال أوجه قائلا: "هو وجه واحد وذلك حين تطرق لشرح قوله تعالى " أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين" وأن المراد أن يتعرض المؤمن لمصائب لمرات قليلة ونادرة طوال العام بينما يكون تعرض الإنسان للشقاء بشكل لحظي يتعارض مع منهج القرآن".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

مبروك عطية يؤكّد أن "الفياغرا" حلال ولكن بشرط واحد

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon