توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا

الدكتور مبروك عطية
القاهرة - مصر اليوم

أعرب الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر عن استيائه من الحضور المحدود بقاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، لمناقشة كتابه "الطريق إلى السعادة" الصادر عن مؤسسة أخبار اليوم.وقال "عطية": كنت أود أن تكون الندوة على رصيف المعرض لأن الشباب التف حولي أثناء الدخول وتعطلت كثيرا فلو كانت الندوة هناك لأتت ثمرتها أكثر من الدخول في القاعات.

وحول فكرة الكتاب أوضح عطية أنها تتماشي مع قول الله تعالى "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" إذن فالقرآن جاء لا لنشقى وإنما لنسعد.وأكد عطية أن الغباء ذنب تجب التوبة منه، لأن الإنسان الشقي في الحياة الدنيا غبي بينما هو يغفل عن ذلك الغباء، فالشقي من أهل هذا الدين غبي، وأعتقد أن الباحث عن الشقاء في كتاب الله فاشل، والشقاء عند بعض الناس طبع، وذلك حين نجدهم لا يضحكون حتى في الأعياد.

وعن بلاغة القرآن أشار عطية إلى براعة الاستهلال في سور القرآن الكريم، قائلا: براعة الاستهلال فكرة اشتعلت في رأسي منذ الصغر، ورغبت في وضع كتاب عن ذلك، وأقصد بها براعة بدايات القرآن الكريم، منها قوله تعالى "طه * ما أنزلنا على القرآن لتشقى " فرغبت في تجميع بدايات كل سورة لشرح أهداف تلك البدايات.

وتحدث عطية عن معنى السعادة مؤكدا أن كل إجابات المثقفين والصحفيين وأساتذة علم النفس عن السعادة يمكن وصفها بالفنكوش، فالسؤال مستمر والإجابات غير مقنعة.وعرف عطية السعادة بأنها عبارة عن هدف وأدوات تعين على تحقيق الهدف، وحبيب يؤنسك في الوجود، وصفة من صفات الحبيب تتعلق بها، مؤكدا أن هذا المعنى عثر عليه بين سطور كتاب "دلائل الاعجاز" لإمام اللغة عبدالقاهر الجرجاني.

وتابع عطية: "أتحدى أن يجد معنى السعادة في كتاب الجرجاني أساتذة الجامعة لأنهم مشغولون بالبحث عن معاني البلاغة والنظم في اللغة فقط.واستنكر عطية أن يكون القرآن حمال أوجه قائلا: "هو وجه واحد وذلك حين تطرق لشرح قوله تعالى " أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين" وأن المراد أن يتعرض المؤمن لمصائب لمرات قليلة ونادرة طوال العام بينما يكون تعرض الإنسان للشقاء بشكل لحظي يتعارض مع منهج القرآن".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

مبروك عطية يؤكّد أن "الفياغرا" حلال ولكن بشرط واحد

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا مبروك عطية يؤكّد أنّ الغباء ذنب يجب التوبة منه في الدنيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon