توقيت القاهرة المحلي 21:10:03 آخر تحديث
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

"الأزهر الشريف" يثبت عربية مدينة القدس بالأدلة والشواهد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر الشريف يثبت عربية مدينة القدس بالأدلة والشواهد

القاهرة - مصر اليوم

نشر الأزهر الشريف، مقطعا فيلميا جديدا يثبت فيه بالأدلة والشواهد الأثرية كذب الإدعاءات الصهيونية حول القدس، مشددًا على أن عروبة القدس ضاربة في أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان، بناها اليبوسيون العرب في الألف الرابع قبل الميلاد، مؤسسين لحضارة عربية ذات طابع خاصة، فالقدس عربية النشأة والتكوين والحضارة والمعالم بل الهواء والهوى.
وأظهر الفيديو اللذي نشرته صفحة الأزهر الرسمية، بأن اليبوسيبن بناة القدس الأوائل هم إحدى قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين، وأقاموا فيها حضارتهم، وهم أول من سكن القدس، وأول من بنى فيها لبنة.ولفت الفيديو المنشور على صفحات الأزهر الرسمية، أن اليبوسيين في الألف الرابع قبل الميلاد اختاروا موقعًا مميزًا لإنشاء مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين، وهو مكان محصن من ثلاث جهات، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون، وأقاموا حولها سورا عظيما ظل لقرون طويلة، حتى جدده وأعاد بنائه السلطان العثماني سليمان القانوني.

وعن أول اسم عُرفت به مدينة القدس، أشار الفيديو المنشور على صفحات الأزهر، إلي أن مدينة القدس عرفت في بداية تأسيسها باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون، فأطلق عليها مدينة يبوس، كما عرفت باسم "أور سالم" أي مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسي العربي الذي أشرف على بنائها..وذكرت بهذا الاسم في النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية)، وإليه يرجع المسمى الإفرنجي " جيروزاليم  Jerusalem" والذي تم تحريفه إلى "أورشليم"..وأضاف الأزهر، عبر الفيديو المنشور، أن الشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، مستشهدا بالعديد منها، ومن أبرزها:  عين سلوان، وهي البئر التي حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسي، وأطلق عليها المقدسيون "أم الدرج"؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم. ومن الشواهد الأثرية أيضا حصن يبوس، فعثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل "حصن يبوس" أقدم أبنية المدينة، وشيده اليبوسيون على القسم الجنوبي من الهضبة الشرقية، وشيدوا في طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور.  وثالث الشواهد الأثرية التي أشار إليها الفيديو هو اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.
واختتم الأزهر الشريف، الفيديو الذي نشره على صفحاته الرسمية، بالتشديد بأن القدس هي مدينة تصرخ معالمها وتنطق حجارتها وآثارها وتهتف مآذنها وأجراسها  بأنها عربية وأنه ها هنا عاش الشعب الفلسطيني العربي وها هنا سيعيش وعلى ترابها عاصمة دولتهم الفلسطينية ( القدس).يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف، أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق أكبر قافلة إغاثية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة

"دينية النواب المصري" تطالب بزيادة موازنة جامعة الأزهر الشريف

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف يثبت عربية مدينة القدس بالأدلة والشواهد الأزهر الشريف يثبت عربية مدينة القدس بالأدلة والشواهد



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 09:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

العبايات السادة تجمع بين الأناقة الكلاسيكية والمعاصرة

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الكشف عن تفاصيل برنامج رامز جلال في رمضان

GMT 10:32 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

طلب إحاطة لتفعيل دور مكاتب فض المنازعات الأسرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon