c وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:39:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة

محمد مختار جمعة
القاهرة - مصر اليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن هناك أمرين أضرَّا بالخطاب الدينى بل بصورة المجتمعات المسلمة، هما الجهل والمغالطة، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم، وأما الآخر فداء أخطر يحتاج إلى نصاعة الحجة والبرهان لتعرية أصحابه وتفنيد أباطيلهم وبيان متاجرتهم بالدين أو تكسبهم به، إفراطًا وتفريطًا، إذ يجب أن نواجه التسيب والانحلال كما نواجه التشدد والغلو، موقنين بأن كلا طرفى النقيض ذميم وأن كلا منهما يتغذى على الآخر وينمو بنموه، فديننا قائم على الوسطية دون إفراط أو تفريط. جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف بالمؤتمر العلمى الدولى الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "دور العلوم الشرعية والإنسانية فى خدمة الدعوة الإسلامية" ، بحضور كلٍّ من : الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف ، و الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، و الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ، والدكتور محمود صديق حسن نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ، و الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ، وعدد من كبار العلماء والمفكرين وعدد من باحثى الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف.وأضاف جمعة: "ومن هنا تأتى أهمية دراسة العلوم الشرعية والإنسانية دراسة دقيقة واعية متخصصة، فهى الميزان الدقيق الذى تستقيم به حياة الناس عقيدة وأخلاقًا وقيمًا ، ألم يلخص نبينا (صلى الله عليه وسلم) الهدف الأسمى لرسالته العظيمة بقوله (صلى الله عليه وسلم) : "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ". واختتم وزير الأوقاف: "أما عن أوجه الالتقاء بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية فقد أكد معاليه أن أحدًا لا يستطيع فهم العلوم الشرعية فهما دقيقا دون إلمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية القائمة على رصد وتحليل الواقع الإنسانى وثبر أغوار النفس الإنسانية وعاداتها وتقاليدها ، ومن هنا فإننى أوصى بالتوسع فى دراسة العلوم الإنسانية وبخاصة علم النفس وعلم الاجتماع والحضارة الإنسانية كمكونات أساسية لبناء الأئمة والخطباء وهذه غاية العلوم الشرعية والإنسانية ، شريطة أن تؤخذ من أهلها المتخصصين غير المتاجرين بالدين".
 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الأوقاف المصرية تعلن ترجمة خطبة الجمعة المقبلة لـ19 لغة أجنبية

وزارة الأوقاف المصرية تعلن انطلاق الموسم الثقافي السبت المقبل

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon