توقيت القاهرة المحلي 04:41:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة

محمد مختار جمعة
القاهرة - مصر اليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن هناك أمرين أضرَّا بالخطاب الدينى بل بصورة المجتمعات المسلمة، هما الجهل والمغالطة، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم، وأما الآخر فداء أخطر يحتاج إلى نصاعة الحجة والبرهان لتعرية أصحابه وتفنيد أباطيلهم وبيان متاجرتهم بالدين أو تكسبهم به، إفراطًا وتفريطًا، إذ يجب أن نواجه التسيب والانحلال كما نواجه التشدد والغلو، موقنين بأن كلا طرفى النقيض ذميم وأن كلا منهما يتغذى على الآخر وينمو بنموه، فديننا قائم على الوسطية دون إفراط أو تفريط. جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف بالمؤتمر العلمى الدولى الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "دور العلوم الشرعية والإنسانية فى خدمة الدعوة الإسلامية" ، بحضور كلٍّ من : الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف ، و الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، و الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ، والدكتور محمود صديق حسن نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث ، و الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ، وعدد من كبار العلماء والمفكرين وعدد من باحثى الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف.وأضاف جمعة: "ومن هنا تأتى أهمية دراسة العلوم الشرعية والإنسانية دراسة دقيقة واعية متخصصة، فهى الميزان الدقيق الذى تستقيم به حياة الناس عقيدة وأخلاقًا وقيمًا ، ألم يلخص نبينا (صلى الله عليه وسلم) الهدف الأسمى لرسالته العظيمة بقوله (صلى الله عليه وسلم) : "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ". واختتم وزير الأوقاف: "أما عن أوجه الالتقاء بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية فقد أكد معاليه أن أحدًا لا يستطيع فهم العلوم الشرعية فهما دقيقا دون إلمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية القائمة على رصد وتحليل الواقع الإنسانى وثبر أغوار النفس الإنسانية وعاداتها وتقاليدها ، ومن هنا فإننى أوصى بالتوسع فى دراسة العلوم الإنسانية وبخاصة علم النفس وعلم الاجتماع والحضارة الإنسانية كمكونات أساسية لبناء الأئمة والخطباء وهذه غاية العلوم الشرعية والإنسانية ، شريطة أن تؤخذ من أهلها المتخصصين غير المتاجرين بالدين".
 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الأوقاف المصرية تعلن ترجمة خطبة الجمعة المقبلة لـ19 لغة أجنبية

وزارة الأوقاف المصرية تعلن انطلاق الموسم الثقافي السبت المقبل

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة وزير الأوقاف المصري يؤكد أن الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon