توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأقصر تستضيف ندوة عن "التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر

قصر ثقافة الأقصر
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة ثقافية موريتانية بقصر ثقافة الأقصر، بعنوان "التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر"، أدارها رئيس الهيئة الدكتور أحمد عواض، وذلك في إطار فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017.
 
وبدأت فعاليات الليلة بتفقد معرض لجانب من فنون موريتانيا من تدوير منتجات البيئة، للفنانة مكفولة أحمياده، أعقب ذلك تكريم مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية بدولة موريتانيا يحي أحمدو، بإهدائه سجاد ملون صناعة يدوية، كما تم أهدى الفنان الموريتاني سيدنا أحمد، بعمل خزفي، بجانب إهداء الدكتور محمد إبراهيم لوحة من أعمال الحفر والطباعة، بجانب إهداء الفنانة مكفولة شنطة جلدية، والمصور علي كعابيش عمل خيامية، وجميع الأعمال الفنية من نتاج ورش ذوى الإحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الأقصر.

وأعرب مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية بدولة موريتانيا يحي أحمدو،عن شكره لوزارة الثقافة المصرية التي فتحت الباب للمشاركة الموريتانية لتحقيق تبادل ثقافي حقيقي بين فناني ومثقفي البلدين، مشيرا إلى أن المركز الثقافي المصري كان من أوائل المركز الثقافية في موريتانيا، والذي قدم دعما ثقافيا كبيرا منذ إنشاءه وحتى الآن.

كما قدم الدكتور محمد إبراهيم من الوفد الموريتاني، بحثا تفصيليا عن موريتانيا تحدث خلاله عن نشأة موريتانيا الحديثة على أرض شاسعة، وكيف دافع الزعيم المصري جمال عبد الناصر عن حق بلاده في الاستقلال عن الإحتلال الفرنسي، مشيرا إلى تعلم الكثير من أوائل مثقفيها في مصر، مؤكدا أن التواصل كان أقدم من ذلك منذ كانت قوافل الحج تمر بمصر ذهابا وعودة، بالإضافة لعدد كبير من مشايخ موريتانيا من خريجي الأزهر وعلمائها الذين حضروا فيه، معرجا على تكون المجتمع الموريتاني من أربعة أعراق مختلفة وإن ساد العنصر العربي واختتم بحثه بتأريخ النهضة الموريتانية وأهمية مدنها وأعلامها ومنهم الشيخ الشنقيطي والذي كان له الكثير من التلاميذ والأساتذة المصريين.

واختتم "إبراهيم" كلمته، بأن المثقف الموريتاني استطلع التطور الشعري والمدارس الأدبية إلى الكتب المصرية والكتاب المصريين وهو ما يدين به معظم المثقفين العرب لمصر، معربا عن امنيته لاستمرار التواصل بين الشعبين الشقيقين.

وفي مداخلة القاص المصري محمد عبد الموجود، تساءل غياب المشهد الأدبي الموريتاني عن مصر، حيث رد "إبراهيم"، أن المشكلة غالبا في أن الأجيال الجديدة لا تقرأ، كم أن الإعلام لا يقوم بدوره، وأن مركز الثقافة العربية في مصر وسوريا والعراق لا يبحث كثيرا عن مبدعي الأطراف مثل موريتانيا.

كما تساءل الشاعر المصري يحي سمير، عن أشهر الآلات الموسيقية في موريتانيا وشكلها الموسيقي، حيث رد "إبراهيم" أنه لا اختلاف كبير في الآلات وإن راوحت الموسيقى بين البعد الإفريقي والأندلسي والعربي.

واختتمت الندوة بفقرة فنية للفنان الموريتاني سيدنا محمد قدم خلالها عددا من الأغاني الوطنية الموريتانية بدء من السلام الوطني لموريتانيا من ألحان المصري راجح داوود، وأغنية الأقصر عاصمة للثقافة العربية والتي تم تأليفها وتوزيعها خصيصا بهذه المناسبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر الأقصر تستضيف ندوة عن التواصل الثقافي بين موريتانيا ومصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon