الجزائر ـ وكالات
أكد مثقفون وطلبة وأساتذة جزائريون وعرب زاروا جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض الدولي السابع عشر للكتاب في العاصمة الجزائرية الذي افتتحه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ويستمر حتى الـ 29 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري أن عرض وتقديم آلاف الكتب والمطبوعات كان اختيارًا صائبًا بالنظر لثراء هذه الوثائق وتنوعها وتناولها لمواضيع مختلفة تتعلق بالحياة العلمية والدينية والسياسية والثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وأشاد المثقفون من خلال سبر الآراء الذي أجرته وكالة الأنباء السعودية بهذا الجهد الهادف الذي أكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر وملحقيتها الثقافية على بناء هذا التواصل الثقافي الذي يعد أقوى رباط بين الشعبين الشقيقين السعودي والجزائري، فضلاً عن كون الكتاب هو أفضل رسالة يمكن أن تنقل إلى القارئ الجزائري وغير الجزائري.
وبخصوص الجانب السياسي ، اعتبر بعض الأساتذة ، كتاب ” مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ، ماضيًا وحاضرًا “، للدكتور صالح بن عبد الله ، وثيقة علمية يمكن الاستفادة منها ولاسيما طلبة العلوم السياسية، حيث تناول هذا الكتاب بالتفصيل جوانب هامة من مسار مجلس الشورى السعودي ، منها مهامه في مجال السياسة الداخلية والرقابة من خلال إبداء الرأي في السياسات العامة ومناقشة التقارير السنوية التي تقدمها الوزارات والأجهزة الحكومية. وعن الحياة الدينية ، عبر الكثير من الطلبة عن إعجابهم بالمطبوعات الإسلامية التي تم توزيعها ومنها كتاب “الحرمان الشريفان” ، الذي يعكس بصدق اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، بالجانب الديني للمجتمع لاسيما رعاية الحرمين الشريفين من خلال التوسعات المختلفة ، وآخرها التوسعة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين والتي قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر ، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح ، بأن كلفتها تتجاوز 20 مليار دولار أمريكي . كما وزع القائمون على جناح المملكة كتبا حول العمل الخيري بالمملكة ودليل وزارة الثقافة والإعلام الذي يشمل البيان التفصيلي لأهم الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية، إضافة الى أهم المراكز الخيرية ومنها ، مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ، ومركز الأمير سلمان الخيري ومؤسسة الملك فيصل الخيرية وغيرها ، وهي مؤسسات جديرة بالتقدير والإحترام حسب تصريح العديد من الذين اطلعوا على المهام التي تضطلع بها هذه المؤسسات الرائدة .
أرسل تعليقك