توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقلة نوعية لمهرجان السينما الطلابية في لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقلة نوعية لمهرجان السينما الطلابية في لبنان

بيروت ـوكالات

شهد مهرجان السينما الطلابية في بيروت مشاركة عربية وعالمية، حيث شاركت في تنظيمه وإعداده جامعات كل من سيدة اللويزة من لبنان وزايد من الإمارات وفامو من جمهورية التشيك، وقد نجح المنظمون في استقطاب العديد من العاملين في صناعة الفيلم على المستوى العالمي. وتضمن المهرجان 85 فيلما، 60 منها روائية، و١٥ وثائقية، و١٠ أفلام رسوم متحركة، إلى جانب عروض خاصة شارك في تقديمها طلاب من ١١ جامعة لبنانية تتوفر فيها اختصاصات صناعة الأفلام. وآثر منظمو المهرجان أن يربطوا بين السينما والمسرح، حيث أطلقوا على المهرجان عنوان "من المسرح إلى السينما"، كما حرصوا على افتتاحه بحفل تكريم لاثنين من أعلام المسرح التجريبي اللبناني أنطوان ولطيفة ملتقى، بالإضافة إلى معرض ملصقات إعلانية لأعمال سينمائية ومسرحية تعود إلى "عصر بيروت الذهبي". ويقول المدير الفني للمهرجان نيكولا خباز للجزيرة نت إن شعار "من المسرح إلى السينما" جاء بهدف الإضاءة على العلاقة بينهما، فالمسرح هو أساس السينما، كما أن التمثيل والإخراج والرواية كلها فنون بدأت في المسرح، لذا تم تصوير الملصقات من مسرحيات مشهورة تحول قسم منها إلى أفلام، مثل فانتوم الأوبرا وكباريه ولبنانيا وبياع الخواتم. من جهة أخرى، يرى رئيس لجنة التحكيم أميل شاهين أن المهرجان يسعى للفت النظر إلى مسرحيين أبدعوا في حياتهم المسرحية مثل آل ملتقى، إضافة إلى توضيح دور المسرح اللبناني في تقديم المواهب للسينما. ويضيف أن السينما في لبنان انطلقت من دراسات جامعية حديثة في معاهد تدرس السينما والمسرح معا، مشيرا إلى ضرورة التفاعل بين المجالين. ويقول أستاذ الإخراج المسرحي جان رطل إن هناك قرابة تربط بين السينما والمسرح، وهذا يقتضي أولا الإقرار بأن المسرح يسبق اختراع السينما بما يقارب 2300 سنة. ويشرح رطل للجزيرة نت ظهور السينما من ألعاب لمضاعفة الصور الفوتوغرافية على يد الأخوين لوميار بأفلام توثيقية، ثم رغبة الفنانين بحكاية قصصهم المصورة مما أوضح القرابة بين تقطيع المشهد وتصويره بالتوافق مع الكتابة السينمائية. ويرى أن الأمر تحول فيما بعد مع الفرنسي جورج ميليس الذي أخرج القصة من واقعية المسرح إلى رحاب المؤثرات البصرية بالذهاب على صاروخ إلى القمر واللعب بالديكورات والأزمان، وصولا إلى تزوير الوقائع الساحرة الذي تقدمه السينما ولا يستطيع المسرح أن يقترب منه، حسب قوله. ويشهد المهرجان حضورا كثيفا لضيوف من مختلف وجوه الإخراج والتمثيل في العالم، مثل نيكولا تروب، ونينا جوزيف، وجايمس كالدويل، وجايمس كاستيلو، وصوفي نورمان وآخرون. كما سجلت مشاركة "المهرجان الدولي للفيلم المستقل" من بروكسل، ومؤسسة "أطفال الحرب" التي تديرها أمل نجار، و"الأكاديمية اللبنانية للفيلم"، و"نادي صناعة الفيلم" في لبنان. ويتناول أميل شاهين المهرجان بقوله إن المهرجان استضاف خلافا للسابق أكثر من ٣٠ ضيفا من أنحاء العالم، وقد ساهم بعضهم بورش عمل، مشيرا إلى أن كثيرين قد وجهت لهم الدعوة لكنهم لم يلبوا بسبب ظروفهم الخاصة. ويضيف رئيس لجنة التحكيم أن اللجنة وجدت قيمة فنية لأفلام مميزة خلافا للقيمة الفنية لمهرجان العام المنصرم. وخلال العروض التي قدمت يوميا، غصت الصالة بمئات المشاهدين، مما يشير إلى تزايد اهتمام الجمهور بالسينما. ويسجل المهرجان عدة محطات بارزة، منها ورشة عمل بعنوان "من شكسبير إلى الشاشة" يقدمها الممثل والمخرج النيجيري حكيم كاي كاظم، وورشة أخرى لعميد جامعة "فامو" في براغ بافل جش تحت عنوان "عشر نكات تعلمك كل شيء عن الكتابة السينمائية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقلة نوعية لمهرجان السينما الطلابية في لبنان نقلة نوعية لمهرجان السينما الطلابية في لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon