توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

لندن ـ وكالات

عزز كشف أثري حديث الاعتقاد الذي يروج له البعض بأن هناك "لعنة" من نوع ما لاحقت العديد ممن جلسوا على مقعد الحكم في مصر، بدءاً من الفراعنة وحتى التاريخ الحديث، حيث انتهت حياة غالبيتهم بطرق مأساوية.يشير الكشف الجديد، الذي جاء نتيجة عامين من الدراسة، وتم الإعلان عنه الاثنين، إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علماء أشعة تأكيدهم أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجوداً قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.كما أكد الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" ببريطانيا مؤخراً، وجود تميمة "عين حورس" وأربعة تمائم أخرى يمثلون أبناء حورس الأربعة.وفسر عالم الآثار والوزير المصري السابق، زاهي حواس، الترتيبات الخاصة التي اتخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهى الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، بأن "المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً."وأضاف حواس أن "هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، وخاصةً لأن هناك بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكاً على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه."وقد اشترك في هذه المؤامرة، بحسب البردية، عدد من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش.. وتم اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، حيث حكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير بنتاؤر الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضاً 21 شخصاً تم شنقهم.يُذكر أن الملك رمسيس الثالث ليس الوحيد من حكام مصر الذي لقي تلك النهاية المأساوية، حيث يحفل التاريخ المصري بالكثير من الأمثلة، بدءاً من فرعون الذي مات غرقاً، وكليوباترا التي انتحرت بالسم، وشجرة الدر التي قُتلت ضرباً بالنعال، وجمال عبد الناصر الذي قُتل مسموماً، وأنور السادات الذي قُتل نتيجة إطلاق النار عليه خلال عرض عسكري، وأخيراً حسني مبارك، الذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon